• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 يوليو 2018 على الساعة 15:45

عيون أم الربيع.. جنة “مهملة” فوق الأرض! (صور)

عيون أم الربيع.. جنة “مهملة” فوق الأرض! (صور)

عددها يناهز الأربعين عينا، إنها عيون أم الربيع الساحرة المنبعثة من قلب جبال الأطلس، على بعد حوالي 45 كيلومترا عن مدينة خنيفرة.

حلو ومالح

في منتجع أم الربيع الساحر، يخرج ماء حلو عذب زلال من 40 عينا، وبجوارها 7 عيون تعطي ماء مالحا. يختلط هذا بذاك، لتتشكل مئات بل آلاف اللترات من المياه تتدفق بسرعة خارقة نحو مجرى واحد.

نهر أم الربيع

ثاني أطول أنهار المغرب بعد وادي درعة، ينبع من بين أحضان الأطلس، ويمتد على طول 600 كيلومتر ليصب في الصحراء، يفوق صبيبه 148 ألف كيلو واط في الثانية، ويعتبر موردا مائيا مهما.

خبز وقش

لا تخطئ عين زائر منابع أم الربيع نساء أمازيغيات يلتحفن الزي المحلي، ويتحومن حول أفران تقليدية لطهي الخبز تسمى “الكوشة” أو ” تنور”، لصنع خبز شهي يباع بـ5 دراهم للقطعة. النساء ذاتهن، وهن من بنات المنطقة، يعملن بجد في تحضير “الطواجن” المحلية اللذيذة.

على مجرى الوادي، وبجوار العيون المتدفقة، تمتد بيوت خشبية متواضعة بلا أبواب، تتكون من غرف بأعمدة خشبية، وسقف من خشاش أشجار المنطقة، ومفروشة ببساط أمازيغي بسيط على الأرض يسمى “الهردال” يكتريها أصحابها للزوار بأثمنه تبتدئ من 40 درهما وتصل إلى 70 درهما ل”الحطة”.

الجمال المهمش

رغم أنها تصنف واحدة من أجمل المنتجعات السياحية في المغرب، إلا أن الإهمال والتهميش لا يزالان يحومان بمنابع أم الربيع، خصوصا على مستوى الطرق المؤدية إليها، لا من ناحية مدينة خنيفرة ولا من جهة مدينة مريرت المجاورة، علاوة على الاكتظاظ الذي تعرفه مواقف السيارات خاصة في أوقات الذروة، كأيام السبت والأحد.