يعمل العلماء الإسبان على ابتكار وسيلة فعالة لتشخيص الإصابة بالسرطان في مراحله الأولى، حيث ستكون للماء فيها أهمية كبيرة.
ووفقا لهؤلاء، فقد تم خلال دراسة أجروها التركيز على اثنين من المتغيرات للمستضدات (تظهر في 90 في المائة من حالات تطور السرطان)، التي تختلف بحمض أميني واحد فقطز
ويؤكد العلماء أن هذه المستضدات تتصرف في الماء بشكل مختلف.
ويرى العلماء أن هذه الطريقة في متابعة تطور جزيئات ستساعد في فهم مرحلة تطور السرطان وتحديد الأدوية التي ستكون أكثر فعالية لتشخيصه مبكرا.
وأشاروا إلى أنه قد يتم في المستقبل ابتكار جزيئات اصطناعية غير موجودة في جسم الإنسان، ولكن لها نفس بنية المستضد حينها، سيستقبلها الجسم كجسم غريب ويرد بقوة على ظهور الخلايا السرطانية.