أكد أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عيسى بابانا العلوي، على أهمية العلاقات الروحية بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب”، الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، أبرز عيسى بابانا العلوي، أن “الجذور الإفريقية ديال المغرب ماشي فقط سياسية بل جذور روحية عندنا مذاهب وطرق وزوايا عندنا التيجانية القاديرية والبودشيشية وهاد الجوج حاضرين بقوة في إفريقيا”.
وشدد بابانا العلوي، على أن “دور الزوايا المغربية مهم جدا لأن بهذه العلاقات الروحية المغرب عزز علاقاته مع إفريقيا من عهد الأدارسة”.
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن “العلاقات بين المغرب وإفريقيا ضاربة في التاريح منذ عهد مولاي إدريس الثاني وهاد الشي مؤكد من عدد من الكتب والمؤرخين”.
وفي السياق ذاته، أبرز عيسى بابانا العلوي، أنه “اليوم فاس بضريح الشيخ التيجاني يُحج إليها من مختلف ربوع إفريقيا كيجيو يصليو ويدعيو باسم جلالة الملك”.