قد يبدو عمرهما صغيرا إلا أن خبرة ودراية مقدما “السربة” عادل وبدر، بفن التبوريدة، أكبر.
وولع الطفلان بفن التبوريدة لم يأت بمحض الصدفة، بل منذ الصغر، إذ نشآ في أحضان عائلة توارثت هذا الفن أبا عن جد.
وفي تصريحات ل”ميد راديو”، على هامش مشاركتهما في الدورة ال23 لجائزة الحسن الثاني للتبوريدة، عبر الطفلان اللذان لا يتجاوز عمرها ال15 سنة كل بطريقته عن حبه لهذا الفن.
وتحدث كل منهما عن العلاقة المميزة التي تجمع بفرسه، حيث أكدا على أنهما يعتبرانهما أفردا من العائلة.
يذكر أنه تم إدراج فنون الفروسية التقليدية “التبوريدة”، في دجنبر 2021، ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، باعتبار الأهمية التي يكتسيها هذا الموروث التقليدي الوطني.