في وقت الذي وجد بعض الأساتذة وأطر التعليم فرصة في التوقيف المؤقتة للدارسة، للإبداع في نشر صور الطبخ على مواقع التواصل الاجتماعي، أو نشر النكت والمواضيع الساخرة، بعض الأساتذة اختاروا ن يؤدوا واجبهم بكل حزم وحس مسؤولية.
ومن بين هؤلاء الأطر، أستاذة اجتماعيات في مدينة الصويرة، أنشأت مجموعات على تطبيق المراسلة الفوري واتساب، وضمت تلاميذها حسب المستويات وشرعت في التدريس بشكل يومي، وفق استعمال زمان محدد، لا يختلف عن الذي كان تزاوله معهم في المؤسسة التعليمية.
شرح للدروس عن طريق الرسائل الصوتية، وطرح أسئلة على التلاميذ، وإملاء للفقرات، وتمارين تنجز، وامتحانات منزلية تصحح، وتوبيخ وتنويه، وكأنهم في قاعة الدرس.