قال رومان سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي، إن المنتخب “ليس مرشحاً” للفوز بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في كوت ديفوار، رغم إنجازه التاريخي بالوصول إلى قبل نهائي كأس العالم في قطر.
واتفق سايس (33 عاماً) مع الناخب الوطني، وليد الركراكي، في أن “أسود الأطلس” خارج دائرة الترشيحات بسبب السجل السابق في كأس الأمم.
وأخفق المغرب في اجتياز دور المجموعات خمس مرات من 2006 إلى 2013، وخرج مرتين من دور الثمانية في آخر ثلاث نسخ على يد مصر، فيما خرج مرة أخرى من دور الـ16 أمام بنين المتواضعة.
ويبدأ المغرب مشواره في البطولة أمام تنزانيا في الـ17 من يناير الجاري، ثم يواجه الكونغو الديمقراطية وزامبيا ضمن المجموعة السادسة.
وقال سايس، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الثلاثاء (9 يناير): “عند الوصول إلى هذا المستوى المرتفع تدرك ضرورة الحفاظ على المعايير، بالتأكيد تغيرت التوقعات لكن من الصعب أن نصل إلى الدور قبل النهائي في كل بطولة”.
وأضاف: “لا نشعر بالضغط وإنما بالمسؤولية، نتطلع للتطور والارتقاء بالكرة المغربية أكثر”.
ولم يصل المغرب إلى نهائي كأس الأمم منذ 2004، وسيحقق سايس حلماً آخر إذا رفع الكأس 11 فبراير المقبل، مكرراً إنجاز القائد السابق أحمد فرس، عام 1976.
وتابع سايس: “من وجهة نظري لسنا مرشحين للقب، أتفهم ترشيح الجمهور لنا، لكن لم يكن أي لاعب قد ولد عندما فاز المغرب باللقب الأول، وكان مدربنا لا يزال لاعباً عندما وصلنا للنهائي الأخير”.
وقال: «أعتقد أن الضغط سيكون على كوت ديفوار؛ لأنها تلعب على أرضها، ويوجد الكثير من المنتخبات الخطيرة، وستتعلق بها آمال كبيرة أيضاً مثل السنغال والكاميرون والجزائر ومصر».
وواصل اللاعب المغربي: «في أفريقيا كل مباراة صعبة، وأي شيء قد يحدث، ستكون بطولة صعبة ويجب أن نستعد ذهنياً بأكبر قدر ممكن، أعتقد أنها ستكون واحدة من أصعب البطولات في التاريخ».
وزاد المتحدث: «أعتقد أننا عانينا من الضعف في السابق، كنا الأوفر حظاً للفوز في مباريات خسرنا فيها، الجميع يريدون التغلب علينا الآن لكن يمكننا تحقيق إنجاز رائع، يتعلق الأمر بالتركيز في كل لقاء وليس بهوية المنافس، وهدفنا الرئيسي تخطي دور المجموعات».
وأضاف عميد المنتخب الوطني: «في كأس العالم وصلنا لنقطة بعيدة؛ لأن الجميع ضحوا بأجسادهم».
