• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 14 نوفمبر 2012 على الساعة 19:32

عملية عنان السماء.. إسرائيل تغتال الجعبري وحماس تهدد ببوابات جهنم

عملية عنان السماء.. إسرائيل تغتال الجعبري وحماس تهدد ببوابات جهنم
أحمد الجعبري خلال صفقة تبادل الأسرى مع شاليط

 

وكالات

اغتالت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء (14 نونبر)، قائد كتائب القسام أحمد الجعبري في غارة استهدفت سيارته في مدينة غزة، وأدت أيضا إلى استشهاد مرافقه محمد الهمص، معلنة عن البدء بعملية عسكرية واسعة (برية وجوية وبحرية) لاستهداف البنية التحتية لحماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأعقبت إسرائيل اغتيال الجعبري بسلسلة غارات على مواقع للفصائل ومراكز أمنية وشرطية تابعة للحكومة المقالة في مختلف مدن قطاع غزة نتج عنها سقوط أربعة شهداء وعشرات المصابين.

وسقط آخر الشهداء في غارة على بيت لاهيا في شمال القطاع، أدت الى سقوط شهيدين.

فقد أغارت الطائرات على موقع أبو جراد وسط قطاع غزة، وشنت غارة على منزل في حي الزيتون، كما قصفت موقع القادسية التابع للقسام في خان يونس، وقصفت منطقة خالية شرق القرارة. وشنت سلسلة غارات على بيت لاهيا شمال غزة.

وأعلنت مصادر طبية في القطاع أن أحد الشهيدين هو الطفلة رنان عرفات (7 اعوام) من حي الزيتون في قصف على غزة.

ونعت حركة حماس والحكومة المقالة الشهيد أحمد الجعبري “أبو محمد”، “أحد قادة ورموز المقاومة والجهاد” محملة الاحتلال تبعات الجريمة.

واعترف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي رسميا بمسؤولية اسرائيل عن اغتيال الجعبري مؤكدا ان الاغتيال تم بالتعاون ما بين الجيش والشاباك.

وأضاف الناطق أن رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس صادق على عملية الاغتيال بهدف توجيه ضربة قوية وقاصمة لحركة حماس والمنظمات الفلسطينية الاخرى، وأن غانتس أوعز للبدء بعملية مكثفة أطلق عليها اسم “عنان السماء” ضد حماس وفصائل المقاومة ولتوجيه ضربات متتالة لأهداف وقواعد حماس والفصائل بغزة.

وقال التلفزيون اسرائيل إن جيش الإحتلال يُعد نفسه لعملية برية واسعة ضد غزة، مشيرا الى أن رئيس أركان الاحتلال بيني غانتس يدير العملية من مقر قيادة الاركان في تل ابيب.

ووصف الناطق بلسان جيش الاحتلال الجعبري بالهدف الأول للعملية، مؤكدا أن أحدا لم ينجو ممن كانوا برفقته في السيارة.

وحمل الجيش الاسرائيل الجعبري مسؤولية اختطاف شاليط والاحتفاظ به لخمس سنوات وأضافة لمسؤوليته ومرافقته لشاليط خلال عملية التبادل، وحمله المسؤولية عن القصف الصاروخي على جنوب اسرائيل.

وأضاف موقع “يديعوت أحرونوت” إن عملية الاغتيال تمت بالتعاون ما بين الجيش وسلاح الجو والشاباك الإسرائيلي.