كيفاش (تـ: أيس بريس)
10 ساعات تلك التي قضاها، يوم أمس الاثنين (25 أبريل)، محمد الصديقي، عمدة الرباط والقيادي في حزب العدالة والتنمية، في مقر المكتب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء.
ورفض محمد الصديقي الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام بعد خروجه من مقر الشرطة القضائية، حفاظا على سرية التحقيق، مكتفيا بالقول إنه سيعقد ندوة صحافية في مدينة الرباط، اليوم الثلاثاء (26 أبريل) أو يوم غد الأربعاء (27 أبريل).
وجاء مثول الصديقي أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق معه في قضية استفادته من تعويضات مالية من شركة “ريضال”، المفوض لها تدبير الماء والكهرباء، بموجب عجز صحي.
وكان محمد الزويتن، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية في جهة الرباط سلا القنيطرة، عبر، خلال ندوة صحافية نظمت أول أمس الأحد ( 24 أبريل) في مقر الحزب في الرباط، عن استغرابه للتوقيت الذي تم فيه تحريك ملف الصديقي، مؤكدا أن الملف “سياسي بامتياز”، وأنه “خرج عن نطاق العمل السياسي الشريف الذي يؤمن بالتدافع بين الأغلبية والمعارضة من أجل المصلحة العامة إلى العمل السياسي التحكمي الرخيص والبخس”.