• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الإثنين 20 مايو 2013 على الساعة 17:54

عمارة والشامبانيا.. الحكم يوم 3 يونيو

عمارة والشامبانيا.. الحكم يوم 3 يونيو

كيفاش
قررت ابتدائية عين السبع، اليوم الاثنين (20 ماي)، إدراج دعوى القذف التي رفعها عبد القادر عمارة، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة٬ ضد مدير نشر مجلة “الآن”، يوسف ججيلي، في المداولة للنطق بالحكم يوم 3 يونيو المقبل.
وقال دفاع المشتكى به، خلال جلسة اليوم (20 ماي)، إن تغطية أنشطة الوزير في بوركينافاصو يندرج في إطار مواكبة المجلة لتظاهرة نظمتها مؤسسة “المغرب تصدير” في هذا البلد الإفريقي، موضحا أن ما جاء في المقال لا يتضمن “عبارة تتهم الوزير بشرب الخمر”.
وأكد على أهمية استدعاء الشهود للإدلاء بإفاداتهم في هذه النازلة في إطار المحاكمة العادلة، متسائلا عن “مصير بعض الوثائق كانت ضمن مرفقات الشكاية والتي اختفت”.
وأوضح أن المقال لا يشكك في برنامج أنشطة الوزير، مضيفا أن الصحافي قام بتحرياته التي يستلزمها العمل الصحافي، مضيفا أنه “كان على الوزير فتح تحقيق بعد صدور هذا المقال حتى يتبين من قام بتبديد المال العام في فندق ببوركينافاصو”.
وأضاف أن ورود عدد من العبارات في المقال موضوع الدعوى من قبيل (النشاط) و(حميمية) “لا يمكن تحميلها أكثر مما تحتمل”.
واعتبر أن هذه النازلة لا تتوفر على العناصر التكوينية للفعل الجرمي، والتمس براءة الصحافي مما نسب إليه.
ومن جانبها، أوضحت النيابة العامة، أن من واجب الصحافي نشر وإخبار بكل حرية عن مواطن الخلل، موضحا أن هذه الحرية غير مطلقة وتخضع لأخلاقيات المهنة وقانون الصحافة.
وأضاف أن ما نشر في هذا المقال، الذي يتضمن عناوين مثيرة، يشكل “قذفا”، مشيرا إلى أن الصحافي لم يدل بالوثيقة الثانية. وفي كلمته الأخيرة نفى مدير نشر مجلة “الآن” وجود كلمة واحدة في المقال موضوع الدعوى، تشكل قذفا في حق الوزير.
يذكر أن دفاع الوزير التمس، في الجلسة الماضية، إنصاف المشتكي، والحكم بدرهم رمزي، ونشر الحكم في يوميتين وفي أسبوعيتين باللغتين العربية والفرنسية، موضحا أن سمعة الوزير تضررت من هذا المقال وما تداولته بعض المواقع الإلكترونية.
وكان الوزير نفى، في بلاغ، نفيا قاطعا “المعلومات الكاذبة” التي نشرتها عنه الأسبوعية.