• بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
  • للاستثمار في السكن الجامعي كخدمة عمومية.. مطالب لوزير التعليم العالي بتحفيز الشراكة العمومية الخصوصية
  • برسم سنة 2025.. وزارة الداخلية تعلن موعد انطلاق الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية
عاجل
الأربعاء 26 أكتوبر 2022 على الساعة 23:15

علاش الدجاج باقي غالي؟ ومن آش كيعانيو المربين؟.. رئيس الفيدرالية البيمهنية للقطاع يشرح!

علاش الدجاج باقي غالي؟ ومن آش كيعانيو المربين؟.. رئيس الفيدرالية البيمهنية للقطاع يشرح!

عدّد رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب يوسف العلوي، الصعوبات، والخسائر التي تكبّدها القطاع، في الآونة الأخيرة، مُعللا تأثر أسعار الدواجن بالقول: “إن ثمنها يتراوح ما بين 24 إلى 25 درهما، وراجع بالأساس إلى ارتفاع أثمنة المواد الأولية، لا سيما الصوجا والقمح اللذين يمثلان 80 في المائة من تكلفة الإنتاج والأعلاف”.

وتحدث رئيس الفيدرالية، اليوم الأربعاء (26 أكتوبر)، بمناسبة النسخة الثالثة والعشرين لمعرض قطاع الدواجن في مدينة الدار البيضاء، عن معاناة مرابي الدواجن، خصوصا خلال فترة “كوفيد-19″، نتيجة لإغلاق الحدود والفنادق والمطاعم، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار البيع إلى 10 دراهم، علما أن تكلفة الإنتاج قد بلغت 12 درهما.

وأضاف يوسف العلوي، أنه تم تسجيل خسائر فادحة في صفوف المربين، في حين ظل المنتج متاحا ومتوفرا للمستهلك خلال الأزمة الصحية، وهو خلاف ما كان عليه الحال في دول أخرى.

وبحسب المعطيات الرسمية، يغطي القطاع 100 في المائة من احتياجات بيض الاستهلاك، ولحوم الدواجن، ما يمثل 55 في المائة من الاستهلاك الإجمالي من مجموع اللحوم.
وفي ما يتعلق بإنتاج اللحوم البيضاء، بلغ 690 ألف طن سنة 2021 وما مجموعه 6,3 مليار بيضة للاستهلاك، ويقدر الاستهلاك السنوي بحوالي 19,3 كيلوغرام للفرد في سنة، وما مجموعه 176 بيضة يستهلكها الفرد في السنة.

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، قد أعلن بالمناسبة، أنه سيتم توقيع عقد برنامج جديد لمواصلة تطوير قطاع الدواجن في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
وتنظم هذه النسخة من المعرض، من قبل الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في المغرب (FISA)، وذلك بعد سنتين من الغياب نظرا لتعليق التظاهرات للأسباب الصحية المتعلقة بوباء “كوفيد-“19.