عبر نور الدين عكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء و أولياء تلاميذ المغرب عن غضبه من تواصل الاحتقان في المدرسة العمومية، وتعثر العملية التعليمية مباشرة بعد العطلة المدرسية.
وقال عكوري، في تصريح لموقع “كيفاش” إن الإضراب الذي دعا إليه التنسيق الوطني لقطاع التعليم، والذي بدأ أمس الثلاثاء ويتواصل إلى يوم غد الخميس، من شأنه أن يعطل السير العادي للعملية التعليمية، داعيا إلى إعادة الامور إلى سكتها الصحيحة.
وشدد رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء و أولياء تلاميذ المغرب أن التلميذ هو المتضرر الأول من هذه الإضرابات، ولهذا يجب تسوية هذه الملفات من لدن الجهات المعنية.
أما في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، أكد المتحدث أن آباء وأولياء التلاميذ قد يسلكون “طرقا أخرى” دفاعا عن مصالح أبنائهم، ولهذا “الوزارة مطالبة بالتدخل، وتحمل مسؤوليتها في إصلاح هذا الوضع الذي أصبح لا يطاق”، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته يرى المتحدث ذاته أنه من حق رجال ونساء التعليم الدفاع عن حقوقهم، وأضاف: “نحن مع حل مشاكل الأساتذة، هم أهم نقطة في الإصلاح”.
وشدد عكوري على أن أسر التلاميذ استبشرت خيرا بإقرار النظام الأساسي لقطاع التعليم العمومي ليحل المشاكل، نظرا لما حمله من “مكتسبات”، حتى تفاجئنا كأسر بأن الإضراب شمل جميع الأساتذة، بمن فيهم مدرسي الإعدادي والثانوي، وأطر الإدارة، وأضاف “هادشي ما شي مفهوم والإضرابات ما بقى عندها معنى بالنسبة لينا كأسر بعدما عشنا 4 سنوات من إضرابات الأساتذة المتعاقدين… الإضرابات تضرب في العمق المدرسة العمومية، المدرسة العمومية أصبحت اليوم في خطر، وتلاميذ الإعدادي والثانوي معرضين لخطر مضاعف في جنبات المؤسسات التعليمية”.
وشدد المتحدث ذاته على أن الدستور المغربي يضمن التعليم للتلميذ، وطالب عزيز أخنوش رئيس الحكومة بالتدخل بشكل مستعجل لحل هذا الملف بشكل نهائي.
وختم نور الدين عكوري بالقول: اليوم 8 ملايين تلميذ ضايعين، وهم بدون دراسة لأيام، وربما يستمر الوضع لأسابيع مقبلة، اليوم تلاميذ المغاربة غير قادرين يشريو التعلم ديالهم، الأمر أصبح خطيرا جدا وهادشي إلى ما تحل غادي نكونوا كنلعبو فالخطر”.
