قال رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، مولاي سعيد عفيف، إن المغرب حقق نتائج جيدة في عملية التلقيح الوطنية المتواصلة.
وأوضح عفيف، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن اللجنة العلمية للتلقيح أوصت بتخفيف الإجراءات الحاجزية وعودة بعض المهن إلى نشاطها الاعتيادي، بعد التقدم المحرز في عملية التلقيح الوطنية، والتي وصلت إلى حدود الٱن، إلى 75 بالمائة بالنسبة للملقحين بالجرعة الأولى، و65 بالمائة بالنسبة للملقحين بالجرعتين معا.
وشدد عضو اللجنة العلمية للتلقيح على أن الفرصة مواتية تماما لافتتاح الحمامات والصالات الرياضية والمسارح وقاعات السينما، مع السماح لقاعات الحفلات والأفراح بمعاودة نشاطها، شريطة توفر المواطنين الراغبين في ولوج هذه الفضاءات على جواز التلقيح ضد كورونا.
الأطفال
وعن تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة، أشار البروفيسور عفيف، إلى أنه بسبب غياب توصية للجنة العلمية، لم يتم بعد إدراج تلقيح هذه الفئة في جدول أعمال اللجنة العلمية، فالأولوية الآن موجهة للفئة العمرية بين 12 و18 سنة، يضيف عضو اللجنة العلمية للتلقيح.
وأضاف المتحدث ذاته، أن وتيرة حملة التلقيح الحالية ستجعل المغرب يحقق المناعة الجماعية بحلول شهر دجنبر، بتلقيح 80 في المئة من الساكنة، مشيرا إلى أن المملكة ستتسلم يوم 25 أكتوبر 4 ملايين جرعة إضافية من لقاح سينوفارم.
