تفاعل المفكر والكاتب أحمد عصيد، مع ما بات يعرف إعلاميا بواقعة “فتاة بطنجة”، متهما الدعاة السلفيين بنشر أفكار متطرفة تدفع الشباب إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، شدد عصيد، على أنه “من حق أي كان في المغرب في إطار الدولة المغربية التي ترعى جميع مواطنيها على قدم المساواة أن يخرج للفضاء العام وهو لابس كما يريد وماشي من حق أي أحد يفتي للمغاربة كيفاش يلبسو”.
وقال عصيد، إن “هاد الشباب سمعو اللي كيبرر هاد السلوك الهمجي الحيواني ديال أنه البنت اللي خارجة لابسة تنورة قصيرة أو لباس عصري تستفز مشاعر المؤمنين… وكيلقاو في هاد الكلام المتطرف اللي كاين عند العديد من الدعاء السلفيين اللي كينتميو لنموذج من التدين غير مغربي ولا علاقة له ببلدنا كينشرو هاد الأفكار وكيأثرو في الشباب”.
واعتبر الكاتب والباحث، أن “هاد الشباب ضحية لأنهم قاصرون لكن لابد من الردع والصرامة لأن الفضاء العام هو للجميع لأنه هو فين كيبان مستوى وعي المجتمع بقيم التعايش وهنا كنعرفو أن البلد بلد آمن ومستقر وفيه المواطنة لأن المواطنة هي احترام الآخر”.