أثنى الباحث الأمازيغي أحمد عصيد على القرار الأمريكي المتعلق باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، مشيرا إلى أن هذا القرار له بعد دولي كبير، بحكم موقع دولة العم سام سياسيا.
وأكد الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن “حصول المغرب على دعم أكبر دولة في العالم سيزيد من حلفائه كما سيجعله يقترب من حل مشكل الصحراء”.
وتعليقا على قرار استئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، يرى عصيد أن “القرار لن يمنع من التدخل لدى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية التي لم تحل حتى الآن لا بالحروب ولا بالخطابات المعادية”.
وخلص عصيد أن “القرار المغربي هو القرار المنطقي والواقعي بمعيار السياسة، وإن كان قد يكون جارحا بالنسبة للعواطف القومية أو الدينية لبعض التيارات”.
وأضاف أستاذ الفلسفة سابقا أن في “السياسة تعد البراغماتية المحرك الرئيسي للمواقف والتموقعات”.