انتهت، قبل قليل، أشغال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر على مدار يومين، بحضور رؤساء دول وغياب ملوك وأمراء ورؤساء دول وازنة.
كشف مصدر دبلوماسي مغربي سبب عدم إلقاء وزير الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، كلمة في اليوم الختامي لأشغال القمة العربية، التي انتهت أشغالها اليوم الأربعاء (2 نونبر).
وقال مصدر ديبلوماسي مغربي إنه “ليس من الضرورة أن تتقدم الدولة بكلمة رسمية في الجلسة الرسمية للقمة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “هناك العديد من الدول التي لم تفعل، والمهم هو المساهمة الفاعلة في الاجتماعات المغلقة والمخرجات التي تهم بلادنا”.
ولم تلقي وفود كلا من المغرب وقطر والإمارات وعمان كلمات خلال الجلسة الختامية للقمة.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ترأس، بتعليمات ملكية، الوفد المغربي إلى الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية التي افتتحت أشغالها اليوم الثلاثاء بالجزائر.
ويضم الوفد المغربي في القمة أيضا سفير المغرب في مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية عبد العالي الجاحظ.
