فرح الباز
تطرق عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “حديث رمضاني”، أمس الجمعة (17 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، إلى لقائه الأول مع المهدي بنبركة في نهاية سنة 1955، وعن العلاقة التي جمعت بينهما.
وقال الراضي، متحدثا عن بنبركة: “كان المهدي كثير الاهتمام بالشباب، التقيته أول مرة في حفل نظمه في سلا، في إطار اللقاءات التي كان ينظمها في الرباط لفائدة الشباب الجامعي”.
أما اللقاء الثاني، يضيف الراضي، فكان في المعمورة “حيث نظم الحزب لقاء شاركت فيه وكنت مؤطر اللقاء، وجا المهدي وشافني تما خدام وعندي نفوذ معنوي ومتمكن من تقنيات التنظيم، ومنذ ذلك الحين فين ما يكون شي لقاء كيعط عليا، شوية بالشوية بدا كيديني معاه للاجتماعات الضيقة اللي كيكون فيها غير المسيرين، وبدا كيدمجني في القيادات والمسيرين ديال الشباب آنذاك”.
وفي سنة 1956 توطدت علاقة الراضي وبنبركة، وعن هذه الفترة يقول الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي: “ولات عندي علاقة قوية معاه، وملي جا الاستقلال في 56 ديك الساعة درنا برنامج إنشاء المنظمات الشبابية، ومولاه هو المهدي، جلسنا في المعمورة صاوبنا 2 منظمات شبابية، وأنا كنت في اللجنة اللي حررات القوانين الأساسية، كل هذا كان تحت إشراف المهدي”.
ويردف المتحدث: “توطدت العلاقة بيننا، وليت كنمشي عندو للدار والمكتب، من بعد في نفس السنة أسسنا الشبيبة الاستقلالية في فاس، تم خلقنا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وهادو هوما أهم الهيئات التي خلقنا في 56” .
