رغم أنه تعهد، أكثر من مرة، وبتصريحات واضحة، غير قابلة للتأويل، بأنه لن يكون وزيرا، فإن التشكيلة الحكومية الجديدة، برئاسة عزيز أخنوش، تضمنت اسم عبد اللطيف وهبي، بصفته وزيرا للعدل.
وكان وهبي، منذ انتخابه أمينًا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، أعلن، في أكثر من مناسبة، أنه لا يقبل لنفسه، بصفته سائق حزب التراكتور، أن يكون وزيرا تحت رئاسة رئيس حكومة من حزب آخر، وأنه لن يكون في الحكومة إلا رئيسا لها في حالة استطاع حزبه احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات.
وصرح وهبي، قبل أيام، أنه يرفض الاستوزار في الحكومة الحالية، قبل أن يخرج اسمه ضمن التشكيلة الجديدة.
ويؤاخذ الكثيرون على وهبي حماسته الكبيرة في التصريحات الإعلامية، رغم أن “السياسة كتحنّت”، مثلما صرح بذلك عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إبان الحملة الانتخابية.