علي أوحافي
لم يجد عبد القادر الكيحل، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، مشكلا في أن يوصف بالذراع الحربي لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال.
الكيحل، الذي حل ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام” على ميد راديو، اليوم الجمعة (31 ماي)، قال: “علاقتي مع شباط هي علاقة أفقية، ديال الإقناع المتبادل، وشباط يتقن الإنصات ويتقن تنفيد القرارات، واللي بغى يسميني شباط جينيور شغلو هاداك، أنا الوالد سماني عبد القادر”.
وأضاف: “أنا في قيادة الشبيبة الاستقلالية منذ كان سني 20 سنة، والناس كيعتبرو الأمور عندنا في الحزب كلنا تابعين وخيوط متشابكة، لكن توافقي مع شباط كان في إطار تغيير النمط التقليدي للحزب، وشباط استجاب لمطالبنا في الشبيبة”.
أما عن تلقيه سيارة كهدية من حميد شباط بعد مساندته للوصول إلى الأمانة العامة، فقال الكيحل: “بعض الصحافيين يسيؤون على مهنتكم، واحد الصحافي ناض قال إن شباط شرا سيارات ووزعها، وهاد الشي كذوب، راه السيارة رباعية الدفع عندي منذ سنتين ونصف”. وأضاف: “كانت عندنا نظر في الشبيبة بترشيح شخص تدرج في العمل السياسي داخل حزب الاستقلال، ولذلك ساندنا في الشبيبة حميد شباط، أما باش نجيو للعمل السياسي بالوراثة فهذا لم نترب فيه”.
وبخصوص الانسحاب من الحكومة قال: “انسحبنا من الحكومة، وبعد هذا القرار اتصل الملك، والكرة الآن عند بنكيران الذي يجب أن يجد حلولا لهذه الأزمة.. ما بقيناش ناس ديال التوازنات والحسابات، دابا ولينا ديال واحد زائد واحد تساوي اثنان، قراراتنا عملية.. ورئيس الحكومة هو اللي كيدير التهور، والمشكل في تدبير الحكومة”.
وعن الإشاعات التي تقول إنه ليس صاحب مستوى دراسي عال قال: “أنا حاصل على ثلاثة إجازات، في الحقوق وعلم الاجتماع والشريعة، وسأناقش في الشهور القليلة المقبلة الدكتوراه حول المعاملة العقابية”.
