• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 28 مايو 2021 على الساعة 13:00

عبد الصمد بلكبير.. مفكر كوبي كولي!

عبد الصمد بلكبير.. مفكر كوبي كولي!

اليساري عبد الصمد بلكبير شداتو الحماسة بشكل زايد هاد الأيام، فمن بعد ما كان كينتقد التطبيع ويطبل لتركيا، بشي تدوينات كلها كوپي كولي وما كترقاش لمستوى أستاذ جامعي، دابا قلبها تحريض ودعوة لطرد مغاربة من المغرب!.

بلكبير هز تدوينة بتقنية السكرين، وحطها عندو بدون تعليق والصورة فيها صورة سيدة مغربية والناطق الرسمي بالجيش الإسرائيلي أفيخاي أذرعي، ومعاها تدوينة مكتوب فيها: “هاذي هي صحافية جريدة الصباح اللي كتبات على صلاة التراويح، وقالت أنها مزعحة وتشكل فوضى… كلشي يبارطاجي باش يتفضحو الصهاينة اللي عايشين بيننا… أي واحد يشري جريدة الصباح غادي يعرف شكون غادي يستافد منها وشكون خدام فيها”.

بطبيعة الحال المتابع لهاد الحملات الفايسبوكية يعرف جيدا باللي المقصودة هي صحافية جريدة الصباح نوار فواري، ولكن المصيبة أن الأستاذ اللي كيقدم راسو على أنه مفكر ما دار حتى عناء يتحقق من حقيقة الصورة، لأن السيدة اللي فيها ماشي نورا فواري، وإنما هي الناشطة الأمازيغية سميرة بار، وهاد الصورة كترجع لسنة 2018 في زيارة ليها مع مجموعة ديال الصحافيين لإسرائيل.

الموضوع أثار جدل كبير ديك الساعة، وكانت متابعة كبيرة وانتقادات، ولكن الواضح أن بلكبير ما كانش مسوق، وحتى دابا ما عندوش مشكل أنه ينشر أي تدوينة كيفما كانت باش يعمر الصفحة ديالو ويمارس النضال الفايسبوكي بحال أي واحد حال صفحة ديال الهواة.

وماشي مرة وماشي جوج عبد الصمد بلكبير، كيدير كوپي كولي لشي تدوينة ولا كيهزها بتقنية السكرين ويحطها، بلا ما يشوف واش المعلومات حقيقية ولا لا، بحالو بحال أي صفحة فايسبوكية، وهاد الشي عيب يديرو شخص كيقدم راسو على أنه مفكر ومحلل وأستاذ جامعي، ومن بين هاد الفعايل ديالو، فاش كان حط تدوينة فيها معاهدة لوزان اللي دارت مع تركيا، وكانت فيها مجموعة من المغالطات.