عُقد اجتماع، أول أمس الأربعاء (18 أكتوبر)، في زاكورة، خصص لتتبع المشاريع التنموية التي تم إطلاقها على صعيد الإقليم، سيما في قطاع الماء الصالح للشرب.
وأبرز عامل إقليم زاكورة، عبد الغني صمودي، خلال ترؤسه أشغال هذا الاجتماع الذي حضرته مجموعة من الفاعلين المعنين، أهمية محطة تصفية المياه بالنسبة إلى السكان، مشيرا إلى أن “الساكنة تعلق آمالا كبرى” على هذا المشروع، بهدف سد النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية وتحسين جودته في انتظار تزويد الإقليم بالمياه السطحية انطلاقا من سد أكدز، ما يستدعي مضاعفة الجهود من طرف كافة الفاعلين من أجل تسريع المشروع من الآن إلى صيف 2018.
وأعرب صمودي عن أسفه للتأخر الكبير الذي عرفه إنجاز المشروع، سيما بطء الإجراءات الإدارية والتقنية والقانونية، داعيا ممثلي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وقطاع الماء إلى الشروع في دراسة معمقة تمكن من إيجاد الموارد المائية اللازمة لتفعيل خدمة مخطة تصفية المياه.
من جانبه، أكد ممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، أن محطة التصفية ستكون جاهزة خلال صيف 2018، مشيرا إلى أن المقاولات المكلفة بإنجازها واعية بأهمية المشروع بالنسبة إلى مدينة زاكورة.
