• دوري الأمم الأروبية.. تتويج للبرتغال وأويارزابال يدخل تاريخ إسبانيا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات .. الأميرة للا حسناء تحضر بنيس مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي
  • لقاء الأجيال في قلب المعسكر.. تكريم رسمي مميز لأسود الأطلس السابقين (صور)
  • بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
عاجل
الجمعة 04 نوفمبر 2016 على الساعة 15:13

طنجة.. عاصمة صناعة السيارات في إفريقيا

طنجة.. عاصمة صناعة السيارات في إفريقيا

بعد رونو وبيجو.. شركتان عالميتان تقيمان مصنعين لصناعة السيارات في المغرب
كيفاش
أكد المدير العام لمجموعة “رونو” المغرب، مارك نصيف، أن منطقة طنجة لها كل المقومات البنيوية والإنتاجية لتصبح عاصمة لصناعة السيارات في المغرب وأفريقيا.
وأوضح الفاعل الاقتصادي، في تصريح صحافي على هامش ندوة صحافية لتقديم برنامج النسخة الخامسة من ملتقى فاعلي قطاع صناعة السيارات المنظم من طرف الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات (أميكا)، أن طنجة وضواحيها لها كل المقومات لتكون “بدون منازع” عاصمة وقاطرة لصناعة السيارات في المغرب وإفريقيا، مع تحقيق إنتاج سيتجاوز 270 ألف سيارة خلال السنة الجارية وبلوغ نحو 90 في المائة من الطاقة الإنتاجية لمعمل (رونو) في طنجة.
وعزا المتحدث هذا الأداء وهذه النتائج إلى أهمية وحيوية السوق الداخلية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي يتميز به المغرب، والحكامة الجيدة في التدبير التي تنهجها المملكة، ومهارات وكفاءات الموارد البشرية والطلب الخارجي المتزايد على المنتوج المغربي في مجال صناعة السيارات، خاصة من أوروبا والدول العربية، مشيرا إلى أن المغرب يحظى حاليا بموقع متميز في سوق السيارات على الصعيد الدولي.
ويشار إلى أن قطاع صناعة السيارات حقق رقم معاملات على مستوى الصادرات بلغت قيمته 40 مليار درهم، كما ساهم في توفير 85 ألف منصب شغل سنة 2014، وشكل بذلك قطاع السيارات القطاع المصدر الأول بالنسبة إلى المغرب.
ومن المتوقع أن يصل رقم معاملات القطاع خلال السنة الجارية نحو 60 مليار درهم على أن يتجاوز في أفق سنة 2020 قيمة 100 مليار درهم، وهو ما سيوفر أكثر من 175 ألف منصب شغل.
وستحتضن مدينة طنجة، خلال الفترة مابين 23 إلى 25 نونبر الجاري، الدورة الخامسة لملتقى فاعلي قطاع صناعة السيارات، تحت شعار “النظم الاقتصادية تتحرك”.