حذرت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين مما يعانيه مركز بوعراقية لمحاربة داء السل والأمراض التنفسية في طنجة من “مشاكل لا حصر لها، مما أثر على خدماته التي ظلت تتراجع بشكل خطير منذ عدة سنوات”.
ونبهت الرابطة، في بلاغ لها، إلى ما وصفته بـ”سوء ظروف الاستقبال بسبب غياب شروط السلامة الصحية وشدة الاكتظاظ، وانعدام التهوية داخل فضاءاته”، مشيرة إلى أن هذا الوضع “يشكل خطرا مستمرا على المرضى غير المصابين بداء السل، والذين يتم تجميعهم بكثافة عالية في مكان ضيق ومغلق وسط المصابين بعدوى داء السل”.
وقالت الرابطة إن هذا المركز “أصبح متجاوزا، مما يفرض العمل على افتتاح المركز الجديد المبرمج في الإقليم، والذي أصبح جاهزا منذ عدة شهور، ولا زال إلى حد الساعة غير مفعل، كما يجهل سبب تأخر دخوله حيز الخدمة”.
وطالب المصدر ذاته بـ”خلق الظروف الملائمة للعمل من خلال العمل على إخضاع المركز لإصلاحات بنيوية وفق معايير السلامة الصحية”.
ودعت الرابطة إلى “ضرورة استحضار فضيحة مركز داء السل في مراكش الذي أصيب بعض أطره الطبية بمرض السل نتيجة انتقال العدوى. لكونهم يشتغلون في نفس الظروف التي تغيب عنها شروط السلامة الصحية”.
