• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 09 أبريل 2015 على الساعة 13:47

طلاق سمية بنخلدون.. طلاق الرأي العام!!

طلاق سمية بنخلدون.. طلاق الرأي العام!!

سمية بنخلدون: هذه حكاية توقيفي لقطار أنا دجيمي القوية (فيديو)

فرح الباز

تحول طلاق سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، إلى “قضية رأي عام”، حيث توالت التصريحات حوله، سواء من المحسوبين على الأغلبية والحكومة أو من المحسوبين على المعارضة.
هذه القصة بدأت بعد انتشار أخبار حول وجود علاقة حب بين وزير في الحكومة ووزيرة منتذبة، ونسب إلى عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أنه طلب من المعنيين عدم الالتقاء داخل الوزارة، لتبدأ التكهنات والتعليقات حول الموضوع.
بعدها مباشرة، أعلنت وسائل إعلام خبر طلاق سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، فتوالت التفسيرات والتأويلات، التي ساهم فيها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي اتهم الحكومة ورئيسها عبد الإله ابن كيران ب”تشتيت شمل الأسر المغربية”، متهما الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بالتسبب في طلاق وزيرة منتدبة، وتشتيت أسرتها، مشيرا إليه دون ذكر اسمه، حين قال إن الوزير المعني ابن مدينة الرشيدية وكان برلمانيا قبل أن يصبح وزيرا.
سمية بنخلدون، وتعليقا على تصريحات شباط، أوضحت أن “لا علاقة لأي طرف ثالث بموضوع طلاقها”، وقالت في تدوينة على صفحتها في فايس بوك: “خلافا للحقيقة، وفي انتهاك سافر لأخلاق الإسلام وتقاليد الشعب المغربي العريقة في احترام حرمات الأسر والحياة الخاصة للأفراد، خاض السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال في موضوع انفصالي عن طليقي، وشحن الموضوع بكثير من الإفك والزور وجعله موضوع خطاب يفترض انه سياسي يتوجه للمواطنين فيما يعنيهم ويعني الشأن العام”.
وبعد ساعات قليلة على رد الوزيرة المنتذبة، خرج الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ليرد بدوره على تصريحات شباط، التي وصفها بـ”غزوة الإفك”، وكتب في صفحته على فايس بوك: “غزوة بئيسة بغالبية الحشد المأجور كما هي العادة، بئيسة بالقذف والافتراء والتشهير كما هي العادة، بئيسة بالقبح الذي ألبسته رداء لزعماء لو انشغل الناس بحياتهم الخاصة وجعلوها مادة للخطاب لماتت السياسة وشبعت موتا منذ سنين”، مشددا على أنه “آن الأوان لنفعل دور القضاء لمواجهة الإفك الشباطي الممنهج”.
وبدورها حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن، المكلفة بالبيئة، ردت على تصريحات شباط، وعبرت في تصريح إعلامي عن استيائها من تدني الخطاب السياسي إلى هذه الدرجة، وقالت إنه “لا بد من الرقي بمستوى النقاش”. واعتبرت الحيطي أن مثل هذه الأحاديث “غير لائقة ومن العار أن يتدنى مستوى النقاش إلى هذا الحد.. وإن كانت هناك علاقة بين وزيرين فهي مسألة شخصية، لا يجب الحديث عنها”.
أما روارد الشبكات الاجتماعية، فعبروا عن رفضهم لمثل هذه النقاشات، وهذا ما ظهر جليا من خلال التعليقات التي دونها هؤلاء على الرد الذي نشرته سمية بنخلدون في صفحته على فايس بوك، معتبرين أن الأمر يدخل ضمن الحرية الشخصية للوزيرة، ولا أحد يحق له التدخل في قراراتها الشخصية، لأنها تعنيها هي فقط، خاصة أن هذا القرار ليس قرارا اتخذته بصفتها “وزيرة منتدبة.