• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 02 فبراير 2021 على الساعة 21:00

طبيب مغربي: تحسن مؤشرات الوضع الوبائي يوفر ظروف السير الجيد لحملة التلقيح ضد كورونا

طبيب مغربي: تحسن مؤشرات الوضع الوبائي يوفر ظروف السير الجيد لحملة التلقيح ضد كورونا

قال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية (SMSM)، إن تحسن مؤشرات الوضع الوبائي في المغرب، يوفر ظروف السير الجيد للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في أوساط العاملين في المجال الصحي.

وأوضح عفيف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التطور الإيجابي للمؤشرات في المغرب “يسمح بتلقيح العاملين في مجال الصحة، بشكل هادئ، مع عدم الشعور بالارتباك من جراء ارتفاع أعداد الإصابات، كما حدث، على سبيل المثال لا الحصر، في إنجلترا”.

وكمثال على ذلك، ساق حالة الأطباء الخاصين، والصيادلة وجراحي الأسنان في الدار البيضاء، حيث تم تلقيح أكثر من 3300 منهم في ظرف ثلاثة أيام، وهو ما يمثل 60 في المائة من طاقم الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، البالغة أعمارهم فوق الأربعين، وذلك حسب الأرقام التي وفرها المجلس الجهوي لهيئة الأطباء.

وقال عفيف، وهو أيضا رئيس شبكة (Infovac Maroc)، في هذا السياق “إنه بفضل احترام المواطنين لتدابير الحماية، والقرارات المتخذة من قبل السلطات المعنية، فإن عدد حالات الإصابة انساب نحو الانحدار”.

والأهم من ذلك، كما قال، هو أنه بالرغم من وجود انخفاض في اختبارات الكشف (PCR) التي يتم إجراؤها، فقد انخفض معدل الحالات الإيجابية من 25 إلى 10 بالمائة ، ومؤخرا بلغت هذه النسبة 6 بالمائة، كما انخفض عدد الحالات المتواجدة في أقسام العناية المركزة بشكل ملحوظ، حيث انتقل من أكثر من 1100 إلى اقل من 700 حالة، علاوة على انخفاض عدد الوفيات”.

وفيما يتعلق بالآثار الجانبية للقاحات، أشار عفيف إلى أنه في معظم الحالات يكون الألم على مستوى مكان الحقن مصحوبا ب “رجفة خفيفة”، وهو ما يتطلب فقط تناول أقراص الباراسيتامول، مشيرا إلى أن هذه الآثار “تختفي بشكل عام في اليوم التالي لإجراء عملية الحقن”.

وفي سياق متصل قال “إن بلدنا اتخذ خيارا حكيما باختيار لقاحين أكدا نجاعتهما، ويمكن تخزينهما في درجات حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات، مما يسهل الخدمات اللوجستيكية.
ولهذا السبب تحديدا لدينا 3047 نقطة ثابتة خاصة بعملية التلقيح، وما يقرب من 10 آلاف نقطة لقاح متنقلة”.
وتابع أن الفرق المتنقلة ستشرع في العمل على مستوى المناطق النائية، وسيتم تلقيح المغاربة من طنجة إلى الكويرة دون أي مشكلة، فالمغرب كما قال، “راكم خبرة كبيرة في هذا المجال، فقبل سنوات تمكنا تلقيح 11 مليون شخص في غضون شهرين”.

وقال أيضا “نود كعاملين في المجال الصحي، أن نتقدم بالشكر، للملك محمد السادس، الذي أعطى انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد -19، حيث تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 يوم الخميس الماضي، الأمر الذي أعطى بعدا كبيرا لهذه الحملة”.

وإجمالا خلص إلى أنه تم تلقيح أزيد من 200 ألف شخص في ظرف ثلاثة أيام، وهو رقم مهم جدا، في ضوء ما حصل في دول أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وغيرها”.