دعت الجامعة الوطنية لأرباب و تجار ومسيري محطات الوقود، إلى فتح نقاش حقيقي وجاد مع وزارة الانتقال الطاقي، إثر استمرار ارتفاع أسعار المحروقات.
وطالبت الجامعة، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، بـ”تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين الهيئات المهنية والوزارة”، مؤكدة أن “محطات البنزين بالمغرب تضررت شأنها شأن المستهلك نتيجة الكلفة المرتفعة لثمن المحروقات”.
وأوضحت الهيئة المهنية، أنه “ارتفاع تكلفة اقتناء مادة البنزين بأزيد من الثلث أجبر العديد من المحطات إلى اللجوء إلى الاقتراض من أجل مواجهة ارتفاع تكاليف استغلال المحطة”، داعية “الحكومة إلى وضع سياسة جديدة تواكب المحطة وتؤهلها من خلال تمكنيها من مخزون للأمان دون أن يؤثر ذلك على ماليتها”.
ولفتت الجامعة، ضمن المصدر ذاته، إلى أن “الهامش الربحي، وبالرغم من ارتفاع أسعار المحروقات ظل قارا وثابتا، ولم ينعكس بالإيجاب على المحطة، ماجعلها اليوم تعاني من أجل ضمان استمراريتها”.
هذا وسجلت الجامعة في بلاغها، ازدياد مخاوف أصحاب المحطات من عواقب ارتفاع ضريبة الحد الأدنى التي أضحت تهدد أصحاب المحطات بالإفلاس وذلك أن رقم المعاملات ارتفع دون أن ينعكس ذلك على الربح أو القدرة على التوفر على مخزون معقول.
وخلصت الجامعة، في بلاغها إلى “المطالبة بفتح نقاش جاد مع الوزارة حول موقع المحطات ومستقبلها في رؤية الانتقال الطاقي، داعية إلى توفير بدائل وحلول موازية لضمان استمرارية المقاولات العاملة بهذا القطاع”.