عبر أعضاء “التنسيقية الأوربية لدعم الحكم الذاتي بفرنسا” وكافة المنتدبين المكلفين بكافة أقاليم وجهات المملكة المغربية لدعم الحكم الذاتي للصحراء المغربية، عن أسفهم الشديد وعن إدانته للتسريحات الأخيرة الصادرة عزيز غالي، بشأن قضية الصحراء المغربية.
واعتبرت التنسيقية، في بيان لها، تصريحات غالي “مسا بالأعراف الدبلوماسية الدولية”، مؤكدة ان تصريحاته “مرفوضة ولا تشرف الجمعيات الحقوقية والإنسانية بالمغرب وخارج المغرب”.
كما عبرت عن استنكارها “للحملة الشعواء التي تشن من أجل عرقلة التطور الكبير الذي عرفه الشعب المغربي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتشويش عن العلاقة المتميزة بين الجمعيات الحقوقية والإنسانية والرباط، وأن هذا التحريض من أعداء الشعب المغربي، كمثل سحابة عابرة، ولا تمس شيئاً في العلاقات المتميزة بين المغرب والعالم الحقوقي”.
وطالبت التنسيقية، السلطات المغربية، بالتحقيق مع المعني بالأمر على صحة ما نسب إليه، من تصريحات تنم عن سلوك غير ودي وغير وطني ومنحاز لجهات معادية للمصالح العليا للمغرب”، وإبلاغ الرأي العام المغربي عن “التحريات وتحريك القضاء المغربي، لمعرفة من وراء هذه التحرشات المتكررة من هذا الشخص”.
وأكدت التنسيقية على أن “السيادة المغربية والوحدة الترابية للمملكة، خط أحمر في العلاقات مع جميع الدول والهيئات الدولية”، مجددة رفضها “بصورة مطلقة، تحويل قضية الوحدة الترابية للمملكة، إلى موضوع للمزايدات والترضيات”.
وعبر أعضاء التنسيقية الأوربية بفرنسا وكافة المنتدبين المكلفين بكافة أقاليم وجهات المملكة المغربية، وجميع المنتدبين بدول العالم، عن “اعتزازهم بمغربية الصحراء”.