كشف موقع “پورتال كونتاكتو پوبليكو” الإسباني أن الفضل الكبير في قضية الدولي المغربي منير الحدادي في نجاحه في تغيير جنسيته الرياضية، يعود إلى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي استطاع الترافع على ملف اللاعب بعد تحديث اللوائح.
وأكد الموقع المذكور أنه “لولا رئيس الجامعة لما كان حدادي سيحلم باللعب في بلده الأصلي”، وأن “تدخل فوزي لقجع كان ضرورياً لتغيير النصوص لصالح اللاعب، وبفضله تم إصلاح الضرر الذي لحق بالحدادي”.
وأشار المصدر ذاته أنه واقعة أكتوبر الماضي حين منع منير الحدادي من تمثيل منتخب أسود الأطلس، رفع لقجع دعوة قضائية في محكمة التحكيم الرياضي بغية إصلاح الوضع وهو ما حصل أول أمس حين وافقت الفيفا بتغيير جنسية مهاجم فريق إشبيلية.
وحسب الموقع فإن منير الحدادي ينتظر أن يرتدي قميص المنتخب الوطني لكرة القدم في مباراته المقبلة المقررة في 22 مارس المقبل في نواكشوط ضد موريتانيا، برسم الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
ونوه المصدر أن المدرب الوطني وحيد خليلودزيتش الآن سيتمكن من الاعتماد على ثلاثة مهاجمين على الأقل، أبرزهم يوسف العربي، الهداف المخضرم برصيد 15 هدفا في صفوف أولمبياكوس في البطولة اليونانية، وكذلك زميل الحدادي، في إشبيلية، يوسف النصيري ، الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني.
