• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 أبريل 2022 على الساعة 19:00

ضربات الطم.. نقابة تدين “الصمت المريب” للحكومة أمام موجة الغلاء “غير المسبوقة”

ضربات الطم.. نقابة تدين “الصمت المريب” للحكومة أمام موجة الغلاء “غير المسبوقة”

عبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن إدانته لـ”الصمت المريب” للحكومة أمام موجة غلاء “غير مسبوقة” في البلاد.

واعتبرت النقابة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، أن “موجات الغلاء الفاحش التي شهدتها كل المواد المعيشية والخدمات، وكذا الارتفاع المهول في سعر المحروقات، أثرت على القدرة الشرائية للمواطنين بشكل غير مسبوق”.

واتهم الاتحاد الحكومة بـ”العجز عن ممارسة أدوارها الضبطية لوقف زحف الزيادات الصاروخية في مختلف المواد الاستهلاكية خاصة الحيوية منها”، معتبرا أن تجميد الحكومة للحوار الاجتماعي “ينذر بسنة اجتماعية بيضاء لعدم وجود أي توجه لإقرار اتفاق جديد على بعد أيام من عيد الشغل على الرغم من الوعود الانتخابية المغرية للتحالف الحكومي”.

وعبرت النقابة عن رفضها لـ”استمرار الصمت المريب والمثير للدهشة والاستغراب للحكومة في مواجهة موجة الغلاء التي وصل مداها إلى حدود غير مقبولة، ودون اتخاذ تدابير عملية للحفاظ على أسعار مقبولة للشغيلة ولعموم المواطنين”.

واستنكرت ما أسمته “الإقصاء الممنهج” للحكومة تجاه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خصوصا من بعض اللقاءات واللجان التي تهم القطاع الخاص، على الرغم من كون نتائجه فيه بوأته الرتبة الثالثة، وبتمثيلية مستحقة وفق بنود مدونة الشغل، معتبرة أن هذا الأمر “يؤكد استمرار الحكومة على نهج التغول والإقصاء دون مبرر”.

ودعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى إعلان اتفاق اجتماعي جديد قبل فاتح ماي، يحقق الحد الأدنى من مطالب الشغيلة في ظل إجهاز غلاء الأسعار على القدرة الشرائية، ويؤكد أن حلول عيد الشغل من غير ذلك يعد استخفافا بالشغيلة في عيدها العمالي العالمي.

كما دعا مناضليه إلى الاستعداد لتخليد العيد العمالي لهذه السنة، تحت شعار “نضال مستمر لمواجهة ارتفاع الأسعار ومن أجل تحسين القدرة الشرائية للشغيلة “، وذلك وفق الصيغ التي سيعلن عنها لاحقا.