الصبليون تلفو، من بعد تصريحات وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا اللي قالت باللي ماشي وزارات اللي خذاو قرار دخول إبراهيم غالي “زعيم” الإنفصاليين لإسبانيا بهوية مزورة، دابا وزارة الخارجية براسها غسلات يديها على الموضوع. كيفاش؟
إقرأ أيضا: ورطة بن بطوش.. تخريجة جديدة من وزيرة الخارجية الإسبانية
أكدت وزارة الخارجية الإسبانية لموقع “OKDIARIO” عبر بوابة الشفافية أنها “لا تملك في حوزتها أي ملف بشأن دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا”، في تطور غريب للقضية، التي كانت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس أول من قدم رد فعل علني حول دخول الشخص المذكور، حين ادعت دخوله “لأسباب إنسانية”.
وحسب الرد الذي نشره الموقع الإسباني، فإن الوزارة تؤكد الآن أنها لم تقم بمعالجة أي وثيقة لتحليل هذه القضية، ولا تملك تفاصيل عن دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا.
ويأتي هذا الرد، مناقضا للأحداث التي جاءت سابقا، حين أكدت عدة مواقع إسبانية نقلا عن مجموعة من مصادرها الخاصة أن وزيرة الخارجية الإسبانية هي من نسقت لدخول إبراهيم غالي رفقة رئيس الحكومة پيدرو سانشيز، كما أن رئيسة الدبلوماسية الإسبانية كانت أكثر من تحدث عن الموضوع وبرر هذا القرار، إضافة إلى أن أسئلة النواب البرلمانيين في القضية كانت توجه لها بالتحديد.