• من خلال تنظيمات مهنية وتعاونيات.. الاستشارة الفلاحية في خدمة الشباب (فيديو)
  • التجنيد.. انطلاق عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم 2025
  • إعدامات وجرائم الجيش الجزائري في مخيمات تندوف.. مطالب حقوقية بفتح تحقيق دولي
  • مع قرب انتهاء الموسم.. الشابي يربط استمراره مع الرجاء بشروط تقنية صارمة
  • قيوح: الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش لبنة جديدة ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني
عاجل
الخميس 27 مارس 2025 على الساعة 17:36

ضبط الأسعار وتقليص الوسطاء.. أهداف جديدة لمبادرة “الحوت بثمن معقول” (فيديو)

ضبط الأسعار وتقليص الوسطاء.. أهداف جديدة لمبادرة “الحوت بثمن معقول” (فيديو)

أبرز عبد العزيز عباد، مجهز بواخر الصيد ومنسق مبادرة “الحوت بثمن معقول”، النتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة خلال هذه السنة، مستحضرا إطلاق النسخة الأولى منها سنة 2019 بدعم من عزيز أخنوش، حين كان وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بهدف خلق التوازن في السوق وتقوية القدرة الشرائية للمغاربة.

وأعلن عباد، خلال ندوة صحفية نظمت بالبيضاء أمس الأربعاء، موسومة بـ “مبادرة الحوت بثمن معقول حصيلة وآفاق”، أن نسخة السنة الجارية من المبادرة، وفرت للمغاربة إلى غاية 24 رمضان الحالي حوالي 5 آلاف طن من الأسماك، عبر أكثر من ألف نقطة بيع على الصعيد الوطني، وذلك بتنسيق وإشراف من كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري.

وبشأن الأثر الإيجابي لمبادرة “الحوت بثمن معقول” على الأسواق، أوضح المتحدث، أن هذه المبادرة خلفت استحسانا كبيرا لدى المستهلك المغربي نظرا لتمكنها من عرض كميات كافية من الأسماك خلال الشهر الفضيل، شملت 42 مدينة، من ضمنها مناطق قروية وعدد من الأسواق الممتازة.

وشدد على أن دعم هذه المبادرة وتوفير آليات نجاحها في الاستمرار على طول السنة، سيساهم في توفير أكثر من 10 آلاف منصب شغل، موضحا أهمية إحداث استثمارات في القطاع تقطع مع الوسطاء، من خلال خلق نقط بيع ترتبط بعقود مع مصانع ومراكب الصيد للحصول على المنتوجات البحرية بطريقة مباشرة، مما سينعكس إيجابيا على ثمن البيع النهائي للمستهلك في الأسواق.

بدوره، أكد عبد العالي لمودني، مدير القطب التجاري بالمكتب الوطني للصيد البحري، أن توسيع مجال الرقمنة لجعل أثمنة بيع الأسماك في الموانئ وداخل أسواق الجملة متاحة للمواطنين، سيساهم في إضفاء الشفافية والحد من الفوارق الكبيرة في ثمن خروج الأسماك من أسواق الجملة والثمن النهائي الموجه للمواطنين.

ولفت المتحدث، إلى أن العرض والطلب هما ما يتحكم في أثمان المنتجات البحرية، مسجلا أهمية العمل على خفض عدد المتدخلين والوسطاء في القطاع. وأضاف أن المكتب الوطني للصيد البحري موجود في 76 نقطة بيع على بمختلف موانئ المملكة، وأخذ على عاتقه منذ 2008 تدبير عدد من أسواق الجملة وفقا للمعايير التي تضمن سلامة وجودة المنتجات الموجهة للمستهلك.

من جانبه، أكد محمد نجيح مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، أن المعهد يشتغل على تقييم الثروة السمكية الوطنية وضمان تدبيرها بشكل عقلاني، من خلال تنفيذ مخططات علمية تحافظ على مخزون متوازن ببلادنا، يلبي العرض والطلب.

ونفى المصدر ذاته في هذا الإطار ، أن يكون تطبيق “الراحة البيولوجية” قرارا سياسيا، موضحا في المقابل أن اتخاذ هذا القرار تقني وعلمي، يهدف إلى الحفاظ على الثروة السمكية الوطنية، والتدبير العقلاني لمصايد الأسماك في المملكة.

وأوضح أن فترة الراحة البيولوجية، تأتي كل سنة لتمكين المخزون السمكي من استعادة عافيته، مما ينعكس بشكل إيجابي على المردودية، سواء من حيث الكمية المصطادة أو جودة الأسماك، كما تساهم في تعزيز العرض والمساهمة في استقرار الأسعار، وهو ما يعود بالنفع سواء على الصيادين أو المستهلك الوطني.