• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الخميس 24 يونيو 2021 على الساعة 17:30

صور وفيديوهات.. كواليس مناورات الأسد الإفريقي بعيون صانع محتوى

صور وفيديوهات.. كواليس مناورات الأسد الإفريقي بعيون صانع محتوى

استطاع صانع المحتوى، سعد عبيد، أن يحظي بفرصة مواكبة وتغطية فعاليات النسخة الـ17 من مناورات “الأسد الإفريقي 21″، التي جرت خلال الفترة ما بين 7 إلى 18 يونيو الجاري، وشملت لأول مرة منطقة المحبس في الصحراء المغربية، عشرات الشخصيات العسكرية الممثلة للجيوش متعددة الجنسيات المشاركة في المناورات الميدانية.

مناورات وتجارب إنسانية

حاول سعد، وهو مؤسس ورئيس “جمعية البحري”،عبر فيديوهاته التي نشرها على قناته على اليوتيوب، التي يتابعها أزيد من 100 ألف متابع، وعلى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وضع المتابعين في قلب المناورات العسكرية، وتقريبهم من مختلف المراحل التي مرت بها، طيلة 14 يوما، كانت بدايتها من مدينة أكادير.

وتقاسم سعد مع متابعيه تجارب إنسانية من المناورات، ونقل الحوارات العفوية التي درت بينه وبين عدد من القادة والجنود المشاركين في هذه المناورات، والذين بلغ عددهم نحو 8 آلاف جندي من 9 دول إضافة إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

طائرة عسكرية و سفينة حربية

ووثق سعد، وهو أول مغربي يفوز بجائزة خريج العقد لبرنامج الزائر الأمريكي، تجربة مرافقته للقوات المغربية والأمريكية في رحلة السفر بواسطة طائرة النقل العسكرية، لتغطية المناورات في قطاع المحبس، حيث تم تجريب راجمات صواريخ Himars. وكذا مشاهد من زيارته للسفينة الحربية “هورشي وودي ويليامس”، التي تعتبر ثالث أكبر سفينة حربية بأسطول البحرية الأمريكية.

خدمات إنسانية ورح مرحة

كما نقل سعد عبيد شهادات من زيارته للمستشفى العسكري الميداني، الذي أقيم في منطقة تافراوت التابعة لإقليم تزنيت، والذي قدم خدماته للآلاف من سكان المنطقة والمناطق المجاورة لها، في تخصصات عدة شملت جراحة العظام، وطب العيون والأنف والحنجرة والأذن، وأمراض النساء وطب الأطفال، وأمراض القلب والشرايين، والطب الباطني، والأمراض الجلدية، وجراحة الأسنان، والجراحة العامة، وغيرها.

وخصص صانع المحتوى أحد فيديوهاته لإظهار الجانب المرح والإنساني في المناورات الأضخم في إفريقيا، ونقل لمتابعيه بعض العروض الموسيقية التي قدمتها الفرقة الموسيقية العسكرية الأمريكية. وظهر سعد عبيد وهو يلقن الموسيقيين الأمريكيين كيفية تأدية مقطوعة موسيقية مغربية شعبية.

وقال سعد: “مناورات الأسد الأفريقي تدور أيضًا حول التبادل الثقافي والتعلم من بعضنا البعض. لقد كان شرفًا عظيمًا أن أعمل مع الفرقة الموسيقية للجيش الأمريكي وأن أعلمهم بعض من موسيقانا المغربية. في المقابل، لقد علموني كيف أقوم بالرقص الكهربائي”.

“الأسد الإفريقي” فالطوندوس

الطريقة المميزة التي واكب بها المدون المغربي وبطل ركوب الأمواج أجواء مناورات “الأسد الإفريقي”، جعلت أحد فيديوهاته الثمانية حول هذه المناورات، أن يتصدر الطوندونس المغربي على منصة “يوتوب”.

تجربة بطابع خاص

وعن تجربته في مواكبة مناورات “الأسد الإفريقي”، يقول سعيد: “تجربتي كمواطن وشاب مغربي كانت سابقة بالنسبة إلي، ولها طابع خاص في قلبي كأول صانع محتوى يتم اختياره من طرف قيادة أفريكوم والقيادة العليا لقواتنا المسلحة الملكية، وهذا لوحده شرف لي، للإطلاع عن قرب على إمكانيات جنودنا البواسل في جميع أصناف التجريدات العسكرية، برا وبحرا وجو”.

وتابع صانع المحتوي، في اتصال مع موقع “كيفاش”، “منذ اليوم الأول لي في هذه المناورات، وارتدائي للزي العسكري، الذي تشرفت به وأحسست ماذا قيمته كشاب مغربي، هناك أدركت قيمة التضحية لدى جنودنا والإحساس الحقيقي بالانتماء إلى هذا الوطن الغالي على قلوبنا”.

ولم يغفل سعد الحديث عن “مدى حرفية رجالنا مع نظرائهم المشاركين في هذه المناورات، وعلى رأسهم القوات الأمريكية، التي أظهرت لنا جميعا مدى احترامها لإمكانياتنا البشرية والمادية، منذ انطلاق مناورات الأسد الأفريقي”، على حد قوله.

وأضاف سعد عبيد: “لعل اكتشافي عن قرب عن مدى تضحية الجنود، خاصة في منطقة المحبس والصحراء المغربية، والظروف الصعبة التي يعملون فيها، أدركت كشاب أننا نعيش في نعيم حقيقي فيه استتباب للأمن بكل جوانبه”، مردفا: وهنا أوجه شكري إلى كل من هنا أحيي كل من ساندني في الداخل والخارج عن طريق التعليقات والرسائل التي كانت كالبلسم على قلبي إلى اليوم وأنا ممتن لهم”.

“ما يمكنش”

يشار إلى أن سعد عبيد أطلق، سنة 2018، تحدي “ما يمكنش 2026″، هدفه الأول والأخير هو الترويج لملف ترشح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026.
ويكمن هذا التحدي في أن يزور سعد عبيد 26 بلداً وأن يلتقي بـ26 نجماً من نجوم كرة القدم في مدة 26 يوماً، لكي يرفع من معنويات المغاربة ليؤمنوا بأن المستحيل ليس مغربياً وأن فرص المغرب كبيرة في الفوز بشرف تنظيم كأس العالم.