صوت المغرب، نهاية الأسبوع الماضي بـ”نعم” على مقترح استعمال نبتة القنب الهندي في الاستخدام الطبي، وهو القرار الذي وافقت عليه 27 دولة مقابل رفض 25 دولة في الأمم المتحدة.
وأعاد هذا التصويت، القاضي بإعادة تصنيف نبتة القنب الهندي من فئة “الأكثر خطورة” إلى الفئة “الأقل خطورة” وفتح باب استعمالها الطبي، (أعاد) جدل تقنين زراعة هذه النبتة في المملكة إلى الواجهة.
“الكيف” فوق طاولة الحكومة!
بعد غد الخميس، ستتدارس الحكومة المغربية، ولأول مرة، مسألة تقنين نبتة الكيف، حيث سيتدارس مجلس للحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
2013
نقاشات تقنين نبتة الكيف، التي تتم زراعتها على نطاق واسع في شمال المملكة، فتحت في البرلمان المغربي لأول مرة سنة 2013، حيث عقد يوم دراسي تحت عنوان “دور الاستعمالات الإيجابية لنبتة الكيف في خلق اقتصاد بديل”، خصصه البرلمان لمناقشة إمكانيات تقنين الاستغلال الطبي والصناعي لنبتة القنب الهندي.
حوار
وفي سياق دعوات دولية ووطنية تنادي بتقنين “نبتة الكيف” لاستعمالات طبية وعلمية، شرع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ولأول مرة، في عقد جلسات إنصات مع المسؤولين والمتدخلين والخبراء والمختصين والفاعلين المعنيين، لأخذ آرائهم ومقترحاتهم حول هذا الموضوع المثير للجدل.
