• بحضور عائلتها.. دنيا بطمة تحيي حفل “العودة” في البيضاء
  • الاتحاد الإفريقي.. اعتماد موقف مشترك بشأن هيكل أممي لبناء السلام بالإجماع تحت الرئاسة المغربية
  • ولفوه كيماركي.. الانتقادات تعود لمواجهة يوسف النصيري
  • اتفاق قطاعي “معطل”.. مطالب لبرادة بتسوية وضعية أساتذة التربية غير النظامية
  • ما عطلوهمش البوليس.. أمن أكادير يتفاعل مع شريط للعنف الجماعي بأحد الأحياء
عاجل
الأربعاء 12 فبراير 2025 على الساعة 14:30

صفعة الشرع للجزائر.. موقف سوري حازم من نظام الكابرانات

صفعة الشرع للجزائر.. موقف سوري حازم من نظام الكابرانات

وجه الرئيس السوري، أحمد الشرع، صفعة قوية لنظام الكابرانات برفضه طلبا تقدم به الجزائر من أجل إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو، مفاقما عزلة الكابرانات في الساحة العربية بعدما انفضح تورطهم في خدمة أجندات تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

زيف شعارات الكابرانات

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال المحلل ورئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، إن “تواجد عناصر جزائرية ضمن مليشيات نظام الأسد يفضح زيف شعارات النظام الجزائري التي تروج لدعم التحرر وتقرير المصير وتصفية الاستعمار”.

وأوضح المحلل السياسي، أن “هذا التورط يأتي في سياق المساهمة في ارتكاب جرائم مروعة في حق المدنيين السوريين كما يأتي في سياق الارتباط بأجندات إقليمية تروم تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة وأيضا الارتهان لقوى خارجية في مقدمتها إيران التي تعكف على محاولات حثيثة لاختراق الصف العربي والتغلغل في الدول العربية”.

وأبرز سالم عبد الفتاح، أن “تواجد عناصر البوليساريو إلى جانب العسكريين الجزائريين في قبضة الثوار السوريين يفضح متاجرة النظام الجزائري بعناصر البوليساريو وتسخيرها ضمن مليشيات طائفية في سوريا”.

ورغم تواجد لواء جزائري بأكمله يضم المئات من الجنود الجزائريين، ومطعم أيضا بعناصر من ميليشيا البوليساريو، يؤكد الخبير، إلا أنه لم يكن له أي أثر في دعم صمود نظام بشار، حيث أن انهيار هذا الأخير كان بمثابة صفعة قوية للنظام الجزائري بحكم تعويله بشكل كبير على النظام السوري البائد الذي كان يدعم أطماعه في الصحراء.

موقف إدارة الشرع

وشدد محمد سالم عبد الفتاح، على أن “موقف إدارة الشرع الجديدة إزاء الطلب الجزائري يشكل مؤشرا على توجه النظام السوري الجديد بخصوص قضية الوحدة الترابية حيث سيصب في دعم المملكة سيما أن المغرب وقف منذ الوهلة الأولى ضد الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ورفض التورط في أي شكل من أشكال الدعم”.

ويرى المحلل السياسي، أن “هذا الموقف يكرس عزلة النظام الجزائري في الساحة العربية، وحالة الإجماع العربية الداعمة للمملكة والرافضة لمشاريع الانفصال ومخططات تقسيم وتجزئة الدول العربية، خاصة أن النظام السوري البائد كان آخر بلد عربي يتورط في دعم الانفصال إلى الجانب الجزائري”.
إقرأ أيضا: كانوا ضمن قوات الأسد.. الشرع يرفض طلب الجزائر تسليم مقاتلين جزائريين ومليشيات من البوليساريو