• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 20 أغسطس 2015 على الساعة 17:41

صفحات “sponsorisé” لمرشحي الأحزاب السياسية.. حملة البحث عن الأصوات تنطلق من الشبكات الاجتماعية (صور)

صفحات “sponsorisé” لمرشحي الأحزاب السياسية.. حملة البحث عن الأصوات تنطلق من الشبكات الاجتماعية (صور)

Capture d’écran 2015-08-16 à 22.01.29

فرح الباز
مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية، المزمع تنظيمها يوم الجمعة 4 شتنبر المقبل، عمدت مجموعة من الوجوه السياسية، التي قررت خوض غمار هذه الاستحقاقات، وعدد من الأحزاب السياسية، إلى “شراء مساحات” على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” لوضع إعلانات ترويجية لصفحاتهم الرسمية على هذا الموقع.
لجوء هؤلاء السياسيين إلى هذه الإعلانات (خدمات الشبكات الإجتماعية)، التي يمكن اعتبرها حملة انتخابية سابقة لأوانه، رأى فيه عدد من المتتابعين إشارة على وعي هؤلاء الساسة بأهمية المواقع الاجتماعية، خاصة بعد أن تجاوز عدد المغاربة المسجلين على موقع “فايس بوك” أزيد من 7 مليون مغربي، وأغلبهم من الشباب. كما ينم على قدرة وسائل الاتصال الحديثة في التأثير على القرار السياسي وعلى الخريطة السياسية المغربية.
ومن بين هؤلاء، عبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية سابقا، ومرشح حزب الاستقلال في جهة سوس ماسة، الذي بلغ عدد متتابعي صفحته على “فايس بوك”، أزيد من 18 ألف متابع، وأحمد بريجة، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة مقاطعة سيدي مومن، والذي وصل عدد متابعيه أزيد 3000 متابع.
أما الأحزاب التي لجأت بدورها إلى هذه الإعلانات، فيتعلق الأمر بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي تجاوز عدد متابعي صفحته على “فيس بوك” أزيد من 149 ألف متابع، وحزب التقدم والاشتراكية الذي بلغ عدد متابعي صفحته أزيد من 32 ألف متابع، وحزب الاتحاد الدستوري الذي وصل عدد متابعي صفحته أكثر من 13 ألف متابع.
ويبدو واضحا أن الانتخابات بدأت على الصفحات الاجتماعية على الأنترنت بالمنافسة على حصد أكبر عدد من المتتابعين للصفحات الخاصة سواء بالأشخاص أو الأحزاب، ويدل هذا الاهتمام الذي توليه القيادات السياسية لهذا الموضوع على مكانة العالم الافتراضي في التأثير على المخرجات السياسية في العالم الواقعي.
ويرجع بعض المتتبعون اتجاه مرشحي الأحزاب نحو اعتماد تكنولوجيا الاتصال الحديثة بسيادة إلى “الروح البرغماتية” التي تميز هؤلاء، خاصة في ظل غياب روح التواصل لدى النخبة مع الفئات الشعبية أو الناخبين المفترضون طيلة مدة الانتداب في المجالس المنتخبة.