مفاجاة من العيار الثقيل كانت تنتظر عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعين لمنطقة أمن عين السبع في الدار البيضاء.
المشتبه به الذي اعترف بقتل سيدة ميسورة في الستين من عمرها، على مستوى منطقة عين السبع، اعترف أثناء التحقيق معه بقتل سيدة أخرى وشخص ثالث.
وعاين موقع “كيفاش”، مساء اليوم السبت، عملية استخراج رفات إحدى الجثث الثلاثة، التي قام المشتبه فيه بدفنها على مستوى البلوك 8 في مشروع رياض سيدي حجاج في إقليم مديونة.
مجرم متسلسل
وحسب المعطيات الأولية التي توصل إليه الموقع من مصادر متطابقة، فإن الشخص الموقوف على ذمة هذه القضية، وهو ستيني كان يشتغل سائق تريبورتور على مستوى حي عين السبع، انهار أثناء التحقيق معه، واعترف بقتل السيدة الستينية التي فقد أثرها منذ نحو 40 يوما، وذبحها على مستوى الحي المذكور، ودفن رفاتها ببقعة أرضية توجد على مستوى رياض سيدي حجاج.
وأوضح مصدر تحدث إليه كيفاش، فضل عدم ذكر اسمه، أن أن هذه الجرائم قد تكون ارتكبت بدافع السرقة، خاصة أن أفراد الشرطة القضائية اهتدوا لمكان وجود المشتبه فيه بواسطة هاتف ” أيفون” يعود لملكية الضحية.
المشروع
وقال مولاي هشام نواش، وهو فاعل جمعوي في منطقة رياض سيدي حجاج، إن الجرائم الثلاثة المرتكبة وقعت خارج تراب هذا المشروع المخصص لٱلاف الأسر المرحلة من دور الصفيح.
وشدد نواش، في تصريح لميكرفون “كيفاش” أن المشتبه فيه، وفي خطوة لطمس معالم جرائمه البشعة، قام بتقطيع الجثث وطمر في أماكن مختلفة تقع على مستوى مشروع رياض سيدي حجاج، الواقع في جماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة.
