مباشرة بعد وصوله، يوم أمس الاثنين (27 دجنبر)، إلى مطار هواري بومدين قادما من برشلونة، قامت السلطات الجزائرية بسحب جواز السفر الدبلوماسي من القيادي بجبهة البوليساريو مصطفى سيدي البشير.
واضطر سيدي البشير، إلى قطع جولته في أوروبا والذهاب بسرعة إلى الجزائر العاصمة، بالرغم من أن جدول سفره كان لا يزال عامرا بالمواعيد، في دول أوروبية عديدة، كما أنه لم يتوجه إلى مخيمات تندوف بعد، وذلك لأنه سيكون مطالبا بتقديم توضيحات وشروحات، حول تصريحه الناري في الاجتماع الذي عقده في باريس، حيث أكد أن “الجمهورية الصحراوية ليست دولة” وأن “ابراهيم غالي مجرد لاجئ”.
يذكر أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اعتادت على نشر كافة البيانات الصحفية لنشاطات البوليساريو، لكن هذه المرة امتنعت عن نشر بلاغ يخص وزارة الأرض المحتلة والجاليات، الذي صدر يوم 21 دجنبر، إذ جرى اتهام السلطات المغربية بفبركة تصريحات مصطفى سيدي البشير.