• إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
  • بسبب تعليق الرحلات الجوية.. سعد لمجرد يعلن تأجيل حفله في مصر
  • لأول مرة في تاريخه.. 4 أعمال كوميدية مرشحة للفوز بجوائز في مهرجان مكناس للدراما التلفزية
عاجل
الإثنين 22 أغسطس 2022 على الساعة 19:00

صحيفة جزائرية: النظام ارتكب فضيحة ستسجَّل في التاريخ كواحدة من أبشع مظاهر عدم مسؤوليته

صحيفة جزائرية: النظام ارتكب فضيحة ستسجَّل في التاريخ كواحدة من أبشع مظاهر عدم مسؤوليته

فضيحة ستُسجل في التاريخ كواحدة من أبشع مظاهر عدم مسؤولية النظام الجزائري، هكذا علقت الصحيفة الجزائرية “ألجيري بارت”، على إلغاء الجزائر عقد شراء سبع قاذفات مائية إسبانية، إثر الخلاف الديبلوماسي مع مدريد.

أنانية نظام العسكر

وأبرزت الصحيفة، أن “النظام الجزائري لم يتردد في إلغاء عقد استيراد طائرات مكافحة للحرائق من إسبانيا، بعد إعلان هذه الأخيرة موقفها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، غير آبه بحياة العشرات من المواطنين الجزائريين في المناطق المهددة باندلاع الحرائق”.

وأوضحت الصحيفة، أن “إلغاء النظام عقد تسلم الطائرات الإسبانية، في منتصف يوليوز الماضي، كلف الأهالي في مناطق اندلاع الحرائق أرواحهم ومنازلهم”، مشددة على أن “هذا القرار اللاواعي أدى إلى إضعاف قدرة البلاد على مواجهة الخطر الكبير للغاية المتمثل في حرائق الغابات”.

تدبير “مُعطَّل”

ويبدو أن القادة في نظام العسكر يفضلون اكتراء طائرات خردة روسية عوض الاستثمار في قاذفات المياه الاسبانية، لا لشيء غير أن إسبانيا ابتعدت عن حيادها السلبي في ملف الصحراء المغربية.

وفي عز الفاجعة والأزمة، أبى النظام العسكري في الجزائر إلا أن يضع بصماته على فضيحة عالمية جديدة، بعد أن تعطلت طائرته الوحيدة المكتراة لإطفاء الحرائق.

وخرج وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، معلنا إياها مدوية، الطائرة الروسية التي استأجرتها الجزائر، وهي قاذفة للمياه من طراز Beriev BE 200، تعطلت ولن تكون جاهزة لمكافحة النيران مجددا إلا بعد أيام.

إعلان جمد الدم في عروق أهالي المناطق المنكوبة في 14 ولاية في شمال الجزائر، كيف لا ونظامهم لا يتوفر إلا على هذه الطائرة لمواجهة حرائق قتلت العشرات منهم.

وفي آخر حصيلة، أعلنت الجزائر أن “الحرائق في عدة ولايات تسببت في مصرعِ ما يتجاوز 40 شخصا وإتلاف ثمان مائة هكتار من الغابات. في حين تشير مصادر محلية أن العدد أكبر بكثير مما هو معلن”.