• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 نوفمبر 2013 على الساعة 22:38

صحيفة أمريكية: ملف الصحراء وسيلة النظام الجزائري لإظهار عدائه للمغرب

صحيفة أمريكية: ملف الصحراء وسيلة النظام الجزائري لإظهار عدائه للمغرب

 خبير أمريكي: إفلاس سياسي في الجزائر.. أكبر دولة بوليسية في العالم العربي

 

كيفاش

خصصت الصحيفة الأمريكية الشهيرة «هافينغتون بوست» حيزا للحديث عن خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة الخضراء، والذي رد فيه الملك على الاستفزاز المفرط للنظام الجزائري، المستوحى من أساليب الديكتاتوريات المستبدة، من أجل شغل بال المواطنين الجزائرين، الذين يعيشون تحت وطأة الفساد والنظام الوحشي، عن مآسيهم اليومية.

«مثل العديد من الديكتاتوريات المستبدة سيئة السمعة، خلقت القيادة الجزائرية صراعا خارجيا لصرف انتباه المواطنين، الذين يعيشون تحت وقع وحشية النظام وفساده»، تقول صحيفة «هافينغتون بوست»، موضحة أن «الجزائر مجتمع منغلق على ذاتها والشعب محروم من الحصول على التكنولوجيات الجديدة اللازمة للمشاركة في السوق العالمية للأفكار».

وفي سرد للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل النظام الجزائرية، ذكرت «هافينغتون بوست» بالقمع الذي عرفته البلاد سنوات التسعينيات، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 150.000 قتيلا، وهو رقم قياسي مشين، حتى الحرب الأهلية السورية عجزت عن تجاوزه، فالتاريخ أظهر أن النظام العسكري الجزائري لا يتردد في العودة إلى السلاح ضد شعبه.

وفي هذا الصدد، يلاحظ كاتب هذا المقال التحليل، أحمد الشرعي، ناشر وعضو مجلس إدارة عدة مراكز تفكير أمريكية، أن نزاع الصحراء هو الوسيلة التي من خلالها يظهر النظام الجزائري عداءها وكراهيته للمغرب.

وقال: “ما صدر أخيرا من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعكس حالة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام ضد السكان في المدن»، وأدان في الوقت نفسه الدعم المالي واللوجستيكي الذي يوفره النظام الجزائر لانفصالي البوليساريو، وذلك لخدمة أجندة عسكرية في المنطقة المرفوضة من قبل الأغلبية الساحقة من الصحراويين.

وقد أضحت تندوف المكان الذي تخرق فيه حقوق الإنسان بشكل واضح وممنهج، وهو ما يؤكده كل الذين استطاعوا الهروب من جحيم المخيمات، تقول «هافينغتونبوست».

وميزت «هافينغتون بوست» أيضا بين السياسة التي تروج لها الجزائر وجبهة البوليساريو، من جهة، وبين التقدم والازدهار السائدين في المناطق الجنوبية للمغرب، حيث تم استثمار مليارات الدولارات في هيكلة المشاريع التنموية في إطار مناخ عام إيجابي ساعد على ازدهار المجتمع وتعزيز السياسة التشاركية مثل باقي المناطق الأخرى للمملكة.

وأشارت الجريدة الأمريكية، في هذا الصدد، إلى أن مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، تحت السيادة المغربية، يتميز بدعم من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، وهو المقترح الذي سينهي الصراع الذي دام طويلا.

وكتبت هافينغتون بوست: «الملك محمد السادس أشار في خطابه إلى أنه بالرغم من المحاولات اليائسة لخصوم المغرب للمس بسمعته وسيادته، سنواصل تعاوننا مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وهدفنا هو إيجاد حل سياسي دائم للنزاع المفتعل حول وحدتنا الترابية، وذلك في إطار الحكم الذاتي، المشهود لها بالمصداقية وروح الواقعية”.