• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 22 سبتمبر 2022 على الساعة 19:45

“صحراويون من أجل السلام” يلتئمون في لاس بالماس.. بداية نهاية جبهة “البوليساريو”

“صحراويون من أجل السلام” يلتئمون في لاس بالماس.. بداية نهاية جبهة “البوليساريو”

تنظم “الحركة الصحراوية من أجل السلام”، التي تأسست في أبريل 2020، كحركة سياسية وكبديل لجبهة “البوليساريو” من أجل إعادة توحيد الصحراويين والسعي لإيجاد حل سلمي للنزاع حول الصحراء، مؤتمرها الدولي الأول، يومي الخميس والجمعة (22 و23 شتنبر) في لاس بالماس.

وانطلقت أشغال هذا المؤتمر، اليوم الخميس، بحضور العديد من الضيوف والسياسيين الإسبان والشيوخ ووجهاء الأقاليم الجنوبية وبعض الشخصيات الموريتانية.

إشادة وشجب

وافتتح حفل ​​الافتتاح، عمدة لاس بالماس، أوغوستو هيدالغو، تلاه رئيس البرلمان السابق، ووزير الدفاع الأسبق في إسبانيا، خوسيه بونو.

وأعرب خوسيه بونو عن إعجابه بالمغرب، معتبرا أنه “الدولة الوحيدة في العالم العربي التي تؤسس نموذجًا مفتوحًا للترويج حقوق الإنسان تحت قيادة ملك استطاع أن يضع حدا للسنوات من الرصاص”.

كما سلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المغرب وإسبانيا، مستشهدا بكلمات الملك الراحل الحسن الثاني حول الحوار وحسن الجوار.

وعبر خوسيه بونو عن شجبه للظروف غير الإنسانية التي يعيش فيها سكان مخيمات تندوف، معتبرا أن الضحية الوحيدة للنزاع هو الشعب الصحراوي.

البوليساريو ليست الممثل الشرعي

من جهته، تحدث الموريتاني محمد أحمد فال، ممثل “شبكة الوحدة والتنمية” في موريتانيا، عن العلاقات التاريخية بين القبائل الموريتانية وسكان الصحراء المغربية، موضحا أنهم وحدة غير قابلة للكسر.

ووعد الخبير الموريتاني بحقوق الإنسان
بتنصيب نفسه كمتحدث رسمي لجميع الصحراويين الذين عانوا من انتهاكات
حقوق البوليساريو.

أما شيوخ ووجهاء الأقاليم الجنوبية فأكدوا في مداخلتهم أن البوليساريو، على الرغم من ادعاءاتها، ليست الممثل الشرعي للسكان الصحراويين، بينما أظهر الممثلون التقليديون المنتخبون للقبائل والمشايخ قدرتهم على توحيد العائلات الصحراوية على جانبي الحدود.

وأكد الشيوخ أيضا أن هذا المؤتمر هو دعوة للسكان الصحراويين للمساهمة في حل سلمي للصراع، وأشاروا إلى أن حركة مجتمع السلم تراهن على الطريق السلمي والحوار لحل النزاع.