قدمت كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسفارة اليابان في المغرب اليوم الجمعة (13 أبريل) في الرباط، مشروعا لحماية ومساعدة اللاجئين المقيمين في المغرب.
ويستفيد هذا المشروع من الدعم المالي من طرف الحكومة اليابانية.
ووفق بلاغ فإن ما يقارب 5000 لاجئ يقيمون حاليا في المغرب في أكثر من 50 مدينة على صعيد جميع أنحاء المملكة، يأتون غالبا من جنوب صحراء إفريقيا أو من الشرق الأوسط، حيث أن غالبيتهم فارون من الصراعات أو الاضطهاد.
وأشاد المصدر بسياسة الهجرة واللجوء في المغرب، معتبرا إياها “رائدة بالمنطقة، حيث وجد هؤلاء اللاجئون ملجأ وحماية”.
ويغطي هذا المشروع المشترك بين اليابان و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و الذي سيتم تنفيذه من أبريل إلى شتنبر 2018، المساعدات الطبية والتدريب المهني لفائدة المستفيدين.
كما يستهدف البرنامج اللاجئين الموجودين في المغرب، والذين يعانون من أمراض مزمنة تتطلب المتابعة الطبية لتفادي تدهور حالتهم، حيث سيتم تنفيذ الجانب الطبي للمشروع من قبل الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة وسيستهدف بوجه أخص التغطية الطبية للاجئين على المستوى الثانوي.
أما فيما يخص التدريب المهني فهو سيسهل عملية تمكين اللاجئين من الحصول على فرص شغل أوفر وهذا راجع إلى حقيقة أن اللاجئين على العموم لا يريدون الاعتماد على المساعدات الإنسانية و إنما يرغبون في المساهمة بقدراتهم ومعارفهم في مجتمعهم المضيف.
وسيتم توفير وتنفيذ هذا الجانب من قبل الجمعية المغربية لدعم تطوير الأعمال الصغيرة.
