• فرنسا.. تشديد شروط الحصول على الجنسية
  • وزير الشغل: الحكومة أحدثت لجنة بين-وزارية مكلفة بتتبع خلق مناصب الشغل في كل قطاع
  • ألباريس: شكر للمغرب على دعمه خلال انقطاع التيار الكهربائي… وعلاقتنا متميزة
  • بسبب عبارة “وشوف هاد النماذج”.. الفريق الاستقلالي بمجلس النواب يطالب بإحالة أوزين على لجنة الاخلاقيات
  • بغاوه في إيطاليا.. عروض لبلال الخنوس بعد هبوط فريقه
عاجل
الجمعة 25 أغسطس 2017 على الساعة 21:15

شي هاجمو وشي تضامن معاه.. تدوينة “خروف العيد خرافة” ليونس دافقير تثير الجدل على الفايس بوك

شي هاجمو وشي تضامن معاه.. تدوينة “خروف العيد خرافة” ليونس دافقير تثير الجدل على الفايس بوك

أثارت تدوينة للصحافي يونس دافقير، رئيس تحرير في جريدة “الأحداث المغربية”، حول عيد الأضحى، جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، اعتبر فيها أن “عيد الأضحى هو تحالف تجاري موضوعي بين تجار الدين وكبار الملاك الزراعيين ضد فقراء الوطن باسم خرافة كبش نزل من السماء”.
تدوينة جلبت على الصحافي العديد من الانتقادات التي وصلت حد الهجوم اللفظي عليه وعلى أسرته.
وأمام هذا الهجوم عبر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع الصحافي، داعين إلى مناقشته أفكاره وعدم الإساءة إلى أسرته.
ودونت الكاتبة سناء العاجي، متاضمنة مع دافقير، “تضامني المطلق معك صديقي يونس… النقاش الحر يكون بالحجة والإقناع، وليس بالترهيب والعنف”.
ومن جهته، قال صلاح الوديع، عضو حركة ضمير، “ليس هناك مبرر للتهجم على السيد يونس دافقير. فهو عبر عن رأي في الأضحية ولم يدعُ لمنع الآخرين من إقامة شعيرة العيد. له الحق في هذه القراءة ما دام لم يقم بعمل يمكن أن يعتبر قذفا أو تشهيرا بأحد”.
ودونت إيمان الرازي، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، “كل التضامن مع يونس دافقير الصحفي الشجاع الذي انتصر للفقراء في هذا الوطن من خلال ربطه لسنة الأضحية بالقدرة وليس بالفرض”.
ولوضع حد لسوء الفهم والتقدير الذي وقع فيه البعض، أعلن الصحافي دافقير أنه يسحب جميع تدويناته التي لها علاقة بالموضوع. وقال في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس بوك، “لم أكن أتوقع، في تدويناتي بخصوص عيد الأضحى، وأنا أعبر عن انطباع وجداني تجاه ما يعانيه فقراء بلدي مع هذه الشعيرة الدينية، أن يصل النقاش إلى مداه الحاد. وأن يخلق اصطفافا متوثرا جدا بين أبناء وطني. وربما قد أكون بالغت في قسوة التعبير أو تعسفت في طرح فكرتي مما سبب ألما لكثير ممن نختلف معهم في الحاجة إلى تجديد تقكيرنا في الدين وبعض مرجعياته وممارساته. وإذ أشدد على أن هدفي لم يكن أبدا ازدراء ديني أو احتقار معتقدات من يتقاسمون معي نفس الانتماء لمرجعية الاسلام المغربي المعتدل والمتنور”.
وتابع: “ورغبة مني في عدم إقحام الرأي العام في أي احتقان هو في غنى عنه؛ أعلن سحب كل تدويناتي ذات الصلة بالموضوع، وتسامحي المطلق مع كل من طعن في عرضي وشرف عائلتي”، معبرا عن شكره لكل من تضامن معه.