• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الثلاثاء 21 يونيو 2022 على الساعة 16:00

شوهة جزائرية عالمية.. منظمين تظاهرة رياضية وما موجدينش المطار فين يستقبلو المشاركين

شوهة جزائرية عالمية.. منظمين تظاهرة رياضية وما موجدينش المطار فين يستقبلو المشاركين

في فضيحة تنظيمية ليست هي الأولى أو الأخيرة لنظام “الكابرانات”، وجد الرياضيون الأجانب المشاركون في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران الجزائرية، أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، بعد أن تنكرت الجارة الشرقية لوعودها لهم في ضمان استقبال مريح يليق بمقام هذه التظاهرة الرياضية.

لا مطار يحطون فيه، ولا برنامج تنظيمي واضح، هكذا خطط المنظمون الجزائريون لاستقبال رياضيي دول حوض البحر الابيض المتوسط، فبالرغم من تحديد موعد انطلاقة فعاليات الألعاب، المرتقب تنظيمها في ولاية وهران الجزائرية، خلال الفترة الممتدة 25 يونيو إلى 6 يوليوز، إلا أن مطار المدينة ما يزال افتتاحه قيد التشاور.

وبسبب التهاون التنظيمي المعهود لدى المسؤولين الجزائريين، سيتعين على جميع الوفود الأجنبية المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التنقل بين المدن الجزائرية بحثا عن مطار يعودون عبره إلى دولهم سالمين، هذا إن لم يعلنوا انسحابهم قبل انطلاق المنافسة.

وكانت منتخبات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا للفروسية، قد أعلنت في وقت سابق، تعليق المشاركة في الدورة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لأسباب تتعلق بسوء التنظيم.

وفي السياق ذاته، أكدت الفيدرالية الفرنسية للفروسية عبر بوابتها الالكترونية، أنه بعد التشاور مع اللجنة الأولمبية الوطنية والرياضية الفرنسية والطاقم الفيدرالي للقفز على الحواجز، قررت “التخلي عن مشاركة المنتخب الفرنسي في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران”.

ولفتت الفيدرالية، إلى أنه على الرغم من الخطوات العديدة التي تم اتخاذها على المستويين الرياضي والإداري، كما هو الحال بالنسبة لفرق أوروبية الأخرى من قبيل إسبانيا أو إيطاليا.. إلا أن الجزائر فشلت في توفير الضمانات اللازمة”.