وجدان بنوا (صحافية متدربة)
قال يوسف الضريس، المدير العام لشركة “كازاترانسبور”، إن شوارع الدار البيضاء لم تتغير منذ 30 أو 40 سنة، مقابل ارتفاع عدد السيارات في هذه المدينة إلى 1.3 مليون سيارة حاليا، وهو الرقم الذي سيرتفع، إلى مليوني سيارة في 2030.
وأضاف الضريس، خلال لقاء نظمته حركة ”ولاد الدرب”، أن هناك وصفتين لحل هذا الإشكال، إما أن تصبح الدار البيضاء مدينة سيارة، أي مليئة بالقناطر والأنفاق لاستعاب هذا الكم الهائل من السيارات، أو تطوير وضعية الطرق والإشارات الضوئية، والأخذ بعين الاعتبار طريقةَ اشتغالها، إلى جانب توفر النقل المشترك من ترام وحافلات وركن السيارات وحركة شاحنات الوزن الثقيل.
ونقلت جريدة “الأحداث المغربية” عن الضريس قوله إن جماعة الدار البيضاء، رغم أنها غنية وتصل ميزانيتها إلى 350 مليار سنتيم، لكنها لا توفر سوى 30 مليار سنتيم، ويصرف الباقي في دفع أجور الموظفين التي تصل قيمتها إلى 100 مليار سنتيم درهم، و70 مليار سنتيم لشركات جمع النفايات، و20 مليار سنتيم للإنارة العمومية، إلى جانب مصاريف إجبارية أخرى.
