يبدو أن الأزمة مع المغرب كانت أكبر سبب لإقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا لايا غونزاليس، التي فشلت في تدبيرها طيلة الأشهر الأربعة الماضية، بل وساهمت في تعقيدها بسبب خرجاتها غير المحسوبة.
وفي تعليق على الخبر، كتب موقع “سبتة تيڤي” أن أرانشا لن تستمر في منصب وزيرة الخارجية، وستفقد منصبها خلال التعديل الحكومي الذي سيتم الإعلان عنه، اليوم السبت (10 يوليوز)، من طرف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وعزا الموقع المذكور سبب الإعفاء إلى “قضية الصحراء ودخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا، وأزمة الحدود والنزوح الجماعي إلى سبتة يوم 17 ماي الماضي”.
وأضاف الموقع أن سياسىة أرانشا تسببت في خلق أزمة مع المغرب، والتي لازالت مستمرة إلى حدود الآن.
كما أشار الموقع ذاته إلى أن التعديل الحكومي وتغيير رئيس الدبلوماسية سيكون أحد أهدافه إعادة توجيه العلاقات مع المغرب والتي قطعت في الأشهر الأخيرة.
ومن جهة أخرى، وفي ظل غياب التأكيد الرسمي، أكدت مواقع إسبانية أن خوسي مانويل ألباريس سيحل محل أرانشا غونزاليس.
وأشارت مواقع إسبانية إلى أن ألباريس الذي يشغل حاليا منصب السفير الإسباني في باريس، ستكون له مهمة معقدة تتمثل في إعادة توجيه الأزمة مع المغرب.
