عبرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عن استنكارها “الشديد لتعمد الإعلام الجزائري الإساءة لرموز وثوابت الشعب المغربي، التي تعد خطا أحمرا، لن يقبل أي مغربي الإساءة إليها أو محاولة التقليل من الاحترام تجاهها”.
واعتبرت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ أصدرته عقي اجتماعها، اليوم السبت (13 فبراير)، أن “هذا التصرف الأرعن ما هو إلا دليل على الحالة النفسية المتدهورة والمكتئبة لحكام الجزائر، الذين فقدوا صوابهم جراء توالي انتصارات المغرب ديبلوماسيا وتنمويا وفي مختلف المجالات وعلى مستوى جميع الأصعدة”.
وجدد شبيبة حزب الحمامة التأكيد على تجندها “الدائم والأبدي وراء الملك محمد السادس، للوقوف في الصفوف الأولى، والتصدي لكل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية، التي لن تجد لها موطئ قدم أمام مناعة وقوة الصف الوطني الثابت والمتراص”.
وارتباطا بالحملة الوطنية للتلقيح، عبرت الهيأة التجمعية عن افتخرها “بالنجاح المتفرد دوليا لبلادنا في عملية التلقيح الموسع ضد فيروس كوفيد 19، حيث صارت بلادنا إلى حدود اليوم على مشارف المليون ونصف المليون مواطن الذين تلقوا الجرعة الأولى، والفضل كل الفضل للرؤية المتبصرة والإشراف المباشر للملك محمد السادس، الذي مكن بلادنا من الحصول على الجرعات الكافية لإكساب الشعب المغربي المناعة الجماعية ضد الفيروس في أفق الأشهر القليلة المقبلة”.
ونوهت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية “بالمجهودات المتواصلة لجنود الصفوف الأمامية من أطر قطاع الصحة والأمن والسلطات العمومية ومختلف المصالح والإدرات والمؤسسات التي جعلت من بلادنا نموذجا يضرب به المثل عالميا في مواجهة الجائحة والاقتراب من العودة إلى الحياة الطبيعية”.