• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 أغسطس 2022 على الساعة 14:00

شاف الربيع ما شاف الحافة.. كمال الأجسام عبر الحقن العضلية يودي ب”هالك” إلى الوفاة

شاف الربيع ما شاف الحافة.. كمال الأجسام عبر الحقن العضلية يودي ب”هالك” إلى الوفاة

توفي لاعب كمال الأجسام البرازيلي “هالك”، ونجم موقع التواصل الإجتماعي “تيك توك”، على إثر حقن عضلاته بزيت لتكبير حجمها، وذلك في عيد ميلاده الخامس والخمسين.

وتجاهل فالدير سيغاتو، التحذيرات الصحية وخطر الإصابة بالسكتات الدماغية والالتهابات القاتلة من أجل أن يخلق جماليته الخارقة على حد قوله، راغبا في الوصول إلى مستوى بطل كمال الأجسام السابق والممثل في هوليود وحاكم كاليفورنيا السابق، أرنولد شوارزنيغر، والأبطال الخارقين والشخصيات الخيالية أمثال “هالك”.

وكان سيغاتو، البالغ 55 عاما، يحقن نفسه بعقار “السينثول”، على مدى سنوات، فأصبح جسمه يبدو بعضلات هائلة وغريبة، وأصبح الناس يشبهونه ببطل في سلسلة أفلام “هالك العجيب” أو “العملاق الأخضر”.

وحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن سيغاتو كان دائما ما يعبر عن مدى فخره بكونه معروفا باسم “الوحش” في منطقته المحلية، وحذره الأطباء عندما كان في التاسعة والأربعين من عمره من أن مكمله الغذائي “المكون من الزيت ومسكنات وكحول واليدوكائين” والاستخدام الدائم لهذا العقار قد يؤدي إلى ضمور في العضلات، وتقرحات ستجعله بحاجة إلى بتر للأطراف بعد تلف الأعصاب الذي يتعذر إصلاحه.

وفي يوم وفاته، شعر سيغاتو بتوعك، واتجه إلى أحد الجيران زاحفا طلبا للمساعدة، حيث اشتكى من ضيق في التنفس، ليتم نقله إلى المستشفى قبل أن يفقد وعيه في غرفة الطوارئ ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.

وكان يطلق فالدير على نفسه اسم “فالدير سينثول” على حسابه في “إنستغرام”، وكان ينشر بانتظام صورا ومقاطع فيديو لعضلاته المنتفخة، إذ يتابعه على موقع “تيك توك” 1.7 مليون شخص، لكن على الرغم من امتلاكه للملايين من المتابعين، إلا أن سيغاتو كان يعيش في وقت وفاته وحيدا وقلما يزوره أحد، على حد قول الجيران لوسائل الإعلام المحلية.

الزبير سردوني