• تكريسا لثقافة الاعتراف.. الجمعية المغربية للعلوم الطبية تكرم البروفيسور الراحل على الماعوني
  • استعدادا للكان.. لبؤات الأطلس يواجهن تنزانيا
  • المغرب – تركيا.. توقيع مذكرتي تفاهم حول السلامة الطرقية والممرات البحرية
  • عرضا عناصر الشرطة للإهانة وإحداث الفوضى وتعييب منشأة مخصصة للمنفعة العامة.. تفاصيل توقيف شخصين في ابن جرير
  • تحذيرات من حرائق.. موجة حر شديدة تضرب منطقة البحر المتوسط
عاجل
الأربعاء 03 نوفمبر 2021 على الساعة 12:30

شاب كازاوي لـ”كيفاش”: تشللت من رجليا ملي درت حقنة كورونا.. والمدير الجهوي للصحة يوضح (فيديو)

شاب كازاوي لـ”كيفاش”: تشللت من رجليا ملي درت حقنة كورونا.. والمدير الجهوي للصحة يوضح (فيديو)

اتهم الشاب أحمد متوكل، الذي يقطن في منطقة الهراويين ضواحي مدينة الدار البيضاء، الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بالتسبب في إصابته بشلل على مستوى أطرافه السفلى.

وقال الشاب أحمد، البالغ 39 سنة، في تصريح لميكرفون “كيفاش” إنه بعد مرور نحو أسبوعين على تلقيه للجرعة الثانية، بدأ يفقد السيطرة على رجليه، ليصبح في أقل من شهر مقعدا بالكامل، وغير قادر على تحريك رجليه والمشي بهما من جديد.

اللقاح في قفص الاتهام

وشدد أب المريض أحمد، في تصريح مماثل، على أن صحة ابنه البكر كانت جيدة ولم يسبق له أن عانى من أي مرض، غير أن صحته، يضيف الأب المكلوم، تدهورت على نحو مفاجئ، أياما بعد تلقيه للجرعة الثانية من اللقاح.

وطالب المتحدث ذاته، بكشف حقيقة ما وقع لابنه ومعيل الأسرة الوحيد، وإيلاء وضع ابنه الرعاية الصحية الكاملة، على أمل استعادة حيويته ونشاطه من جديد.

اللقاح.. غير دّاي التهمة

في المديرية الجهوية للصحة لجهة الدار البيضاء سطات، وجدنا رواية مغايرة لما صرحت به أسرة أحمد.
فقد نفى عبد المولى بولمعيزات، المدير الجهوي للصحة لجهة الدار البيضاء سطات، في مقابلة أجراها معه موقع “كيفاش”، وجود أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين “شلل” الشاب البيضاوي أحمد متوكل والتطعيم الذي تلقاه بالجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا شهر غشت الماضي.

وأوضح المسؤول أن أحمد تلقى الجرعة الثانية بواسطة لقاح “سينوفارم” الصيني يوم 3 غشت الماضي، وخلال الأسابيع الماضية، أحس ببعض الأعراض على مستوى جهازه الحركي بشكل تدريجي حتى أصبح مقعدا، وأضاف “التحاليل التي خضع لها أحمد بينت بالملموس والمؤكد أن لديه مرضا لا علاقة له بالتلقيح، وأن اللقاح ليس سببا في تدهور وضعيته الصحية”.

وكشف المسؤول الأول عن الصحة في جهة الدار البيضاء سطات، أنه يحق للجهات المختصة أن تطلع على ملف أحمد الطبي، لأنني لا يمكن أن أفصح على نوع مرضه بسبب السر المهني، للتأكد مما أقول”.