أحمد فنان
كان الأمر مزحة فانقلب إلى حوار حقيقي مع سينا هاندصوم. في حوارها مع “كيفاش” تحكي سينا عن بعض الجوانب من حياتها الخاصة، وكيف تتقبل كل هذه الانتقادات عبر الأنترنت، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تسكن في المغرب بل بين فرنسا وتركيا.
واش بصح تشديتي في المغرب؟
أنا ما تشديتش، وما كايناش في المغرب هي جوج، أنا كنت في فرنسا ويالاه دخلت لتركيا. وزايدون أنا ما كنكميش وما كنشربش. وبيناتنا أنا ما مسوقاش لهاد الناس اللي كيدويو.
واخا هاد الناس اللي كيدويو والإشاعات ما مسوقاش ليهم، وهاد الشي اللي كديري كتعتبريه فن؟
أنا مقبولة وزوينة، والفن في الدنيا كاين فيه اللي إيجابي وفيه اللي سلبي، غير كيبقاو الناس اللي واعيين كل واحد وكيفاش كيشوفو. هاد الشي اللي كنقدم عاجبني ومفتخرة بيه، والفن عندي شي حاجة جد خاصة، واللي كان عندي هدف نوصلو ووصلتو.
دابا واش هاد «يو آر هاند صوم لاي أنجول» كتعتبريه فن زعما؟
هاديك أغنية كنشكر عليها المغاربة الواعيين والواعرين اللي حللوها بعقلهم وعرفو الأصل ديالها منين جاي. أنا عطيت للمغاربة شي حاجة تقليدية وشعبية ونجحات الحمد لله. وهاديك كتحكي على قصة الشباب في المغرب وخارج المغرب.
وأنا بغيت نقول للناس والمعجبين واللي ما كيبغيونيش هاديك هي حياتي اللي شافوها في الفيديو كليب. أنا الحمد لله زوينة وعندي صوت زوين وقدمت عمل زوين.
واش فاهمة مزيان آش كتقولي؟
راه داك الشي اللي شفتو في الفيديو كليب هي أنا. أنا إنسانة مثيرة، واش يقتلوني ويمنعوني باش ما نغنيش؟ أنا مريضة بحاجة وحدة هي الغناء والرقص.
واش عائلتك جاهم داك الشي عادي؟
عائلتي ناضو ضدي، هوما عائلة مسلمة محافظة جدا، واضطريت نبدل اسمي الشخصي باش مانضرهمش، حيت فيهم مهندسين دولة، وسميتي الحقيقية ماشي ابتسام، أنا أسمي سينا، وسينا جات من منطقة في مصر كنبغيها بزاف.
واش أنت بعقلك؟ زعما ما كتعانيش من شي مرض عقلي كيدفعك ديري هاد المسائل اللي كتقولي عليها فن؟
أنا إنسانة عادية. أنا كانت عندي قنبولة فنية في راسي وفركعتها عليهم. وراني ما مسطياش وما كنكميش وما كنشربش.
كيف ما شفتو فالصور ديالي، أنا إنسانية ضحوكية ومسطية بلغة المغاربة يعني ناشطة وضاحكة ولاعبة، محمقني الشطيح.
زايدون كاع الفنانين والكتاب حمقين، عادي.
باش كتردي على الناس اللي هاجموك؟
أنا مغربية بنت البلاد وعشت مع أولاد البلاد، أنا ما ضد حد، وما عندي حتى أي مشكل مع أي واحد كيف ما كان.
وعندي رسالة واحدة لمول الكاسكيطة، هو كيقول تفو وأنا ما غاديش نرد عليه بداك المستوى ديالو حيت أنا مربية، يلا كان عندو ديبلومات ومشومر يمشي يقلب على خدمة. أنا ديني دين الإسلام وهو دين تسامح مع الناس.
ما غاديش نرد على حتى واحد، حيت كون هاجمني شي حد كبير بحال عبد الكريم برشيد كون رديت عليه، أما دوك الناس ما مسوقاش ليه وداك الشي علاش درت فيلا والسيارة.
فاش خدامة؟
أما كنكتب سيناريو لتلفزة في تركيا. وفي المغرب غنيت في كاباريهات وحشومة عليهم ما عطاونيش فرصة باش نبان. أنا بغيت نشطح في بلادي.
