عمد مراقبون بشركة النقل العمومي التابعة لشركة ألزا، العاملين في إحدى خطوطها الرابطة بين إنزكان واشتوكة آيت باها، مساء أمس الجمعة (11 غشت)، إلى رمي أحد الركاب، وهو رجل طاعن في السن، على قارعة الطريق عند مخرج مركز سيدي بيبي.
المراقبون رموا بالرجل بمعية كيس كان يحمل فيه بعضا من المقتنيات، أمام أنظار ابنه الذي كان برفقته في تلك الرحلة.
وحسب ما نقل موقع “اشتوكة 24″، عن شهود عيان، فإن تدخل المراقبين كان بسبب “ضياع ورقة الأداء للابن، التي لم ينتظروا أن يعثر عليها، فقاموا برمي الشيخ خارج الحافلة، فيما شرع ابنه بالبكاء”.