• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2013 على الساعة 12:14

سياسيون أمريكيون: المغرب سيظل حليفا وشريكا استراتيجيا للولايات المتحدة

سياسيون أمريكيون: المغرب سيظل حليفا وشريكا استراتيجيا للولايات المتحدة

كيفاش
أكد روبير ساتلوف، المدير التنفيذي لمجموعة التفكير الأمريكية “دو واشنطن أنستيتيوت أوف نير إيست بوليسي”، أن العلاقات المتميزة والعريقة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة “أساسية” و”مفيدة للبلدين”، موضحا أن طبيعة الروابط بين الرباط وواشنطن تتيح العديد من الفرص لتطوير هذه العلاقات الثنائية أكثر وعلى جميع المستويات.
وقال هذا الخبير الأمريكي في السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن “العلاقات المغربية الأمريكية أساسية ومفيدة للجانبين (….) وأن الطرفين بمقدورهما ومدعوان لتعزيزها أكثر بناء على المصالح المشتركة والعميقة”.
وأبرز روبير ساتلوف أن العلاقات بين الرباط وواشنطن شهدت تطورا ثابتا على مر السنين، لتبلغ مرحلة “النضج” بانعقاد الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة في شتنبر الماضي، مضيفا أن هذا الحوار يمثل “مرحلة هامة لتعميق العلاقات الثنائية بناء على المصالح المتعددة المشتركة بين البلدين”.
وتابع “إنني متفائل بخصوص تطور وتحسن هذه العلاقات”، مبرزا أن العلاقات بين الرباط وواشنطن لا تنحصر فقط في الشق السياسي، إنما تشمل أيضا المجالات الاقتصادية والثقافية والبشرية.
وأضاف أن “الولايات المتحدة مهتمة بشكل كبير بالتقدم الذي أحرزه المغرب في المجال الديمقراطي، وتسعى إلى مواكبة المملكة في هذه الإصلاحات حتى تتم بشكل ملائم ومناسب، لأنه من صالحنا بروز مغرب دينامي ومزدهر ومستقر”.
وشدد، في هذا السياق، على الدور الرئيسي الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أن التعاون بين المملكة والولايات المتحدة والمجموعة الدولية ما فتئ يتسع ليشمل العديد من المجالات.
ومن جهة أخرى، جدد عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي التأكيد، خلال الأسبوع الماضي، على أهمية العلاقات العريقة القائمة بين الرباط وواشنطن، مبرزين الرؤية الاستراتيجية التي يتقاسمها البلدان من أجل تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، أكدت إليانا روس ليتنين، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالغرفة السفلى في الكونغرس الأمريكي، أن المغرب سيظل حليفا وشريكا استراتيجيا للولايات المتحدة في منطقة شمال إفريقيا.
وقالت: “ينبغي أن نبحث عن وسائل إضافية لدعم الروابط المتينة القائمة بين بلدينا، وتعزيز القيم والرؤى المشتركة لتحقيق استقرار المنطقة”.
ومن جانبه، أبرز عضو الكونغرس الأمريكي، جيمس موران، أن المغرب يعتبر أحد “أفضل أصدقاء وشركاء” الولايات المتحدة في منطقة تسودها الشكوك وأجواء عدم اليقين، مشددا على ضرورة تعزيز المبادلات والتعاون أكثر بين شعبي وحكومتي البلدين.
وأكد موران، النائب الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا في الغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي، في تصريح للصحافة، أن “المغرب يعد في الواقع أحد أفضل أصدقائنا في منطقة تواجه العديد من الصعوبات”.
وخلص إلى أن المملكة ستظل شريكا للولايات المتحدة، يعملان دائما من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.